(
nindex.php?page=treesubj&link=28999_28901_31908_31922nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ( 14 )
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين ( 15 )
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=16قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ( 16 )
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=17قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ( 17 ) ) .
لما ذكر تعالى مبدأ أمر
موسى ، عليه السلام ، ذكر أنه لما بلغ أشده واستوى ، آتاه الله حكما وعلما - قال
مجاهد : يعني النبوة (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وكذلك نجزي المحسنين ) .
[ ص: 225 ]
ثم ذكر تعالى سبب وصوله إلى ما كان تعالى قدر له من النبوة والتكليم : قضية قتله ذلك القبطي ، الذي كان سبب خروجه من
الديار المصرية إلى
بلاد مدين ، فقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، عن
ابن عباس : وذلك بين المغرب والعشاء .
وقال
ابن المنكدر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
ابن عباس : كان ذلك نصف النهار . وكذلك قال
سعيد بن جبير ،
وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
وقتادة .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فوجد فيها رجلين يقتتلان ) أي : يتضاربان ويتنازعان ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15هذا من شيعته ) أي : من
بني إسرائيل ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15وهذا من عدوه ) أي : قبطي ، قاله
ابن عباس ،
وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16903ومحمد بن إسحاق . فاستغاث الإسرائيلي
بموسى ، عليه السلام ، ووجد
موسى فرصة ، وهي غفلة الناس ، فعمد إلى القبطي (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فوكزه موسى فقضى عليه ) .
قال
مجاهد : وكزه ، أي : طعنه بجمع كفه . وقال
قتادة : وكزه بعصا كانت معه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فقضى عليه ) أي : كان فيها حتفه فمات ، قال
موسى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين . قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم . قال رب بما أنعمت علي ) أي : بما جعلت لي من الجاه والعزة والمنعة (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=17فلن أكون ظهيرا ) أي : معينا (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=17للمجرمين ) أي : الكافرين بك ، المخالفين لأمرك .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28999_28901_31908_31922nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( 14 )
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ( 15 )
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=16قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( 16 )
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=17قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ( 17 ) ) .
لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى مَبْدَأَ أَمْرِ
مُوسَى ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ذَكَرَ أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ، آتَاهُ اللَّهُ حُكْمًا وَعِلْمًا - قَالَ
مُجَاهِدٌ : يَعْنِي النُّبُوَّةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ) .
[ ص: 225 ]
ثُمَّ ذَكَرَ تَعَالَى سَبَبَ وُصُولِهِ إِلَى مَا كَانَ تَعَالَى قَدَّرَ لَهُ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالتَّكْلِيمِ : قَضِيَّةَ قَتْلِهِ ذَلِكَ الْقِبْطِيِّ ، الَّذِي كَانَ سَبَبَ خُرُوجِهِ مِنَ
الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ إِلَى
بِلَادِ مَدْيَنَ ، فَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيجٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16566عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : وَذَلِكَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ .
وَقَالَ
ابْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16572عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : كَانَ ذَلِكَ نِصْفَ النَّهَارِ . وَكَذَلِكَ قَالَ
سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
وَعِكْرِمَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسُّدِّيُّ ،
وَقَتَادَةُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ ) أَيْ : يَتَضَارَبَانِ وَيَتَنَازَعَانِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ ) أَيْ : مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ ) أَيْ : قِبْطِيٌّ ، قَالَهُ
ابْنُ عَبَّاسٍ ،
وَقَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسَّدِّيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16903وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ . فَاسْتَغَاثَ الْإِسْرَائِيلِيُّ
بِمُوسَى ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَوَجَدَ
مُوسَى فُرْصَةً ، وَهِيَ غَفْلَةُ النَّاسِ ، فَعَمَدَ إِلَى الْقِبْطِيِّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ) .
قَالَ
مُجَاهِدٌ : وَكَزَهُ ، أَيْ : طَعَنَهُ بِجَمْعِ كَفِّهِ . وَقَالَ
قَتَادَةُ : وَكَزَهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فَقَضَى عَلَيْهِ ) أَيْ : كَانَ فِيهَا حَتْفُهُ فَمَاتَ ، قَالَ
مُوسَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ . قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) أَيْ : بِمَا جَعَلْتَ لِي مِنَ الْجَاهِ وَالْعِزَّةِ وَالْمَنَعَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=17فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا ) أَيْ : مُعِينًا (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=17لِلْمُجْرِمِينَ ) أَيِ : الْكَافِرِينَ بِكَ ، الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِكَ .