[ ص: 491 ] تفسير
nindex.php?page=treesubj&link=28889سورة لإيلاف قريش وهي مكية .
ذكر حديث غريب في فضلها : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في كتاب " الخلافيات " : حدثنا
أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا
بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو ، حدثنا
أحمد بن عبيد الله النرسي ، حدثنا
يعقوب بن محمد الزهري ، حدثنا
إبراهيم بن محمد بن ثابت بن شرحبيل ، حدثني
عثمان بن عبد الله [ بن ] أبي عتيق ، عن
سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة ، عن أبيه ، عن جدته
nindex.php?page=showalam&ids=94أم هانئ بنت أبي طالب ; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=826756 " nindex.php?page=treesubj&link=31576فضل الله قريشا بسبع خلال : أني منهم وأن النبوة فيهم ، والحجابة والسقاية فيهم ، وأن الله نصرهم على الفيل ، وأنهم عبدوا الله عز وجل عشر سنين لا يعبده غيرهم ، وأن الله أنزل فيهم سورة من القرآن " ثم تلاها رسول الله : بسم الله الرحمن الرحيم " nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " .
بسم الله الرحمن الرحيم (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29077_31576لإيلاف قريش ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فليعبدوا رب هذا البيت ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ( 4 ) )
هذه السورة مفصولة عن التي قبلها في المصحف الإمام ، كتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ، وإن كانت متعلقة بما قبلها . كما صرح بذلك
محمد بن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16327وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ; لأن المعنى عندهما : حبسنا عن
مكة الفيل وأهلكنا أهله (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش ) أي : لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين .
وقيل : المراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء إلى
اليمن ، وفي الصيف إلى
الشام في المتاجر وغير ذلك ، ثم يرجعون إلى بلدهم آمنين في أسفارهم ; لعظمتهم عند الناس ، لكونهم سكان حرم الله ، فمن عرفهم احترمهم ، بل من صوفي إليهم وسار معهم أمن بهم . هذا حالهم في أسفارهم ورحلتهم في شتائهم وصيفهم . وأما في حال إقامتهم في البلد ، فكما قال الله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم ) [ العنكبوت : 67 ] ولهذا قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش ) بدل من الأول ومفسر له . ولهذا قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إيلافهم رحلة الشتاء والصيف )
[ ص: 492 ]
وقال
ابن جرير : الصواب أن " اللام " لام التعجب ، كأنه يقول : اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك . قال : وذلك لإجماع المسلمين على أنهما سورتان منفصلتان مستقلتان .
ثم أرشدهم إلى شكر هذه النعمة العظيمة فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=31576_29077فليعبدوا رب هذا البيت ) أي : فليوحدوه بالعبادة ، كما جعل لهم حرما آمنا وبيتا محرما ، كما قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=91إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين ) [ النمل : 91 ]
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4الذي أطعمهم من جوع ) أي : هو رب البيت ، وهو " الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " أي : تفضل عليهم بالأمن والرخص فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له ، ولا يعبدوا من دونه صنما ولا ندا ولا وثنا . ولهذا من استجاب لهذا الأمر جمع الله له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة ، ومن عصاه سلبهما منه ، كما قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون ) [ النحل : 112 - 113 ]
وقد قال
ابن أبي حاتم : حدثنا
عبد الله بن عمرو العدني ، حدثنا
قبيصة ، حدثنا
سفيان ، عن
ليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب ، عن
أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=826757 " ويل أمكم قريش ، لإيلاف قريش " ثم قال :
حدثنا أبي ، حدثنا
المؤمل بن الفضل الحراني ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى - يعني ابن يونس - ، عن
عبيد الله بن أبي زياد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب ، عن
أسامة بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=824234 " nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف . ويحكم يا معشر قريش ، اعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمكم من جوع وآمنكم من خوف " .
هكذا رأيته عن
أسامة بن زيد ، وصوابه عن
nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت يزيد بن السكن ، أم سلمة الأنصارية ، رضي الله عنها ، فلعله وقع غلط في النسخة أو في أصل الرواية ، والله أعلم .
آخر تفسير سورة " لإيلاف قريش " .
[ ص: 491 ] تَفْسِيرُ
nindex.php?page=treesubj&link=28889سُورَةِ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ .
ذِكْرُ حَدِيثٍ غَرِيبٍ فِي فَضْلِهَا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ " الْخِلَافِيَّاتِ " : حَدَّثَنَا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا
بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الصَّيْرَفِيُّ بِمَرْوَ ، حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ ، حَدَّثَنَا
يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، حَدَّثَنِي
عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [ بْنِ ] أَبِي عَتِيقٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدَّتِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=94أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ ; أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=826756 " nindex.php?page=treesubj&link=31576فَضَّلَ اللَّهُ قُرَيْشًا بِسَبْعِ خِلَالٍ : أَنِّي مِنْهُمْ وَأَنَّ النُّبُوَّةَ فِيهِمْ ، وَالْحِجَابَةَ وَالسِّقَايَةَ فِيهِمْ ، وَأَنَّ اللَّهَ نَصَرَهُمْ عَلَى الْفِيلِ ، وَأَنَّهُمْ عَبَدُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَشْرَ سِنِينَ لَا يَعْبُدُهُ غَيْرُهُمْ ، وَأَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِيهِمْ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ " ثُمَّ تَلَاهَا رَسُولُ اللَّهِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ " .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29077_31576لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ( 4 ) )
هَذِهِ السُّورَةُ مَفْصُولَةٌ عَنِ الَّتِي قَبْلَهَا فِي الْمُصْحَفِ الْإِمَامِ ، كَتَبُوا بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَإِنْ كَانَتْ مُتَعَلِّقَةً بِمَا قَبْلَهَا . كَمَا صَرَّحَ بِذَلِكَ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ; لِأَنَّ الْمَعْنَى عِنْدَهُمَا : حَبَسْنَا عَنْ
مَكَّةَ الْفِيلَ وَأَهْلَكْنَا أَهْلَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) أَيْ : لِائْتِلَافِهِمْ وَاجْتِمَاعِهِمْ فِي بَلَدِهِمْ آمِنِينَ .
وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِذَلِكَ مَا كَانُوا يَأْلَفُونَهُ مِنَ الرِّحْلَةِ فِي الشِّتَاءِ إِلَى
الْيَمَنِ ، وَفِي الصَّيْفِ إِلَى
الشَّامِ فِي الْمَتَاجِرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى بَلَدِهِمْ آمِنِينَ فِي أَسْفَارِهِمْ ; لِعَظَمَتِهِمْ عِنْدَ النَّاسِ ، لِكَوْنِهِمْ سُكَّانَ حَرَمِ اللَّهِ ، فَمَنْ عَرَفَهُمُ احْتَرَمَهُمْ ، بَلْ مَنْ صُوفِيَ إِلَيْهِمْ وَسَارَ مَعَهُمْ أَمِنَ بِهِمْ . هَذَا حَالُهُمْ فِي أَسْفَارِهِمْ وَرِحْلَتِهِمْ فِي شِتَائِهِمْ وَصَيْفِهِمْ . وَأَمَّا فِي حَالِ إِقَامَتِهِمْ فِي الْبَلَدِ ، فَكَمَا قَالَ اللَّهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ) [ الْعَنْكَبُوتِ : 67 ] وَلِهَذَا قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) بَدَلٌ مِنَ الْأَوَّلِ وَمُفَسِّرٌ لَهُ . وَلِهَذَا قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ )
[ ص: 492 ]
وَقَالَ
ابْنُ جَرِيرٍ : الصَّوَابُ أَنَّ " اللَّامَ " لَامُ التَّعَجُّبِ ، كَأَنَّهُ يَقُولُ : اعْجَبُوا لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ وَنِعْمَتِي عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ . قَالَ : وَذَلِكَ لِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّهُمَا سُورَتَانِ مُنْفَصِلَتَانِ مُسْتَقِلَّتَانِ .
ثُمَّ أَرْشَدَهُمْ إِلَى شُكْرِ هَذِهِ النِّعْمَةِ الْعَظِيمَةِ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=31576_29077فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) أَيْ : فَلْيُوَحِّدُوهُ بِالْعِبَادَةِ ، كَمَا جَعَلَ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا وَبَيْتًا مُحَرَّمًا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=91إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) [ النَّمْلِ : 91 ]
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ) أَيْ : هُوَ رَبُّ الْبَيْتِ ، وَهُوَ " الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ " أَيْ : تَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ بِالْأَمْنِ وَالرُّخْصِ فَلْيُفْرِدُوهُ بِالْعِبَادَةِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَلَا يَعْبُدُوا مِنْ دُونِهِ صَنَمًا وَلَا نِدًّا وَلَا وَثَنًا . وَلِهَذَا مَنِ اسْتَجَابَ لِهَذَا الْأَمْرِ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ بَيْنَ أَمْنِ الدُّنْيَا وَأَمْنِ الْآخِرَةِ ، وَمَنْ عَصَاهُ سَلَبَهُمَا مِنْهُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ) [ النَّحْلِ : 112 - 113 ]
وَقَدْ قَالَ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْعَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا
قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ
لَيْثٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ
أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=826757 " وَيْلُ أُمِّكُمْ قُرَيْشٍ ، لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ " ثُمَّ قَالَ :
حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا
الْمُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانَيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16753عِيسَى - يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ - ، عَنْ
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ
أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=824234 " nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ . وَيَحْكُمُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، اعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَكُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَكُمْ مِنْ خَوْفٍ " .
هَكَذَا رَأَيْتُهُ عَنْ
أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَصَوَابُهُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10382أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ ، أُمِّ سَلَمَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَلَعَلَّهُ وَقَعَ غَلَطٌ فِي النُّسْخَةِ أَوْ فِي أَصْلِ الرِّوَايَةِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
آخِرُ تَفْسِيرِ سُورَةِ " لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ " .