وممن توفي من توفي فيها من الأعيان :
جعفر بن المقتدي بأمر الله من الخاتون بنت السلطان ملكشاه في جمادى الأولى ، وجلس الوزير للعزاء ثلاثة أيام .
سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان
أبو مسعود الأصبهاني سمع الكثير وصنف وخرج على الصحيحين وكانت له معرفة جيدة بالحديث سمع ابن مردويه وأبا نعيم وكتب عنه والبرقاني الخطيب وغيره ، وكانت وفاته في ذي القعدة عن تسع وثمانين سنة .
عبد الواحد بن أحمد بن الحصين الدسكري
أبو سعد الفقيه [ ص: 138 ] الشافعي صحب أبا إسحاق الشيرازي وروى الحديث ، وكان يقول : ما عصى بدني هذا في لذة قط ، توفي في رجب من هذه السنة ودفن بباب حرب .
علي بن أحمد بن يوسف بن جعفر
أبو الحسن الهكاري قدم بغداد ونزل في رباط الزوزني ، وكانت له أربطة قد ابتناها سمع الحديث وروى عنه غير واحد من الحفاظ ، وكان يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام في الروضة فقلت : يا رسول الله أوصني فقال : عليك باعتقاد ومذهب أحمد بن حنبل وإياك ومجالسة أهل البدع . وكانت وفاته في المحرم من هذه السنة . الشافعي
علي بن محمد بن محمد
أبو الحسن الخطيب الأنباري ويعرف بابن الأخضر سمع أبا محمد الفرضي وهو آخر من حدث عنه ، وكانت وفاته في شوال منها عن خمس وتسعين سنة .
أبو نصر ، ابن ماكولا علي بن هبة الله بن جعفر بن علكان بن محمد بن دلف بن أبي دلف
الأمير أبو نصر ، ولد سنة ثنتين وأربعمائة ، وسمع الكثير وكان من الحفاظ وله كتاب " الإكمال في المؤتلف والمختلف " [ ص: 139 ] جمع بين كتاب عبد الغني بن سعيد وكتاب وغيرهما وزاد عليهما أشياء كثيرة مهمة حسنة مفيدة نافعة وكان نحويا مبرزا فصيح العبارة حسن الشعر . الدراقطني
قال : وسمعت شيخنا ابن الجوزي عبد الوهاب يطعن في دينه ويقول : العلم يحتاج إلى دين وقتل في خوزستان في هذه السنة أو التي بعدها وقد جاوز الثمانين ، كذا ذكره . ابن الجوزي