الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15802 ( وأما الأثر الذي أخبرنا ) أبو حازم ، أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ، أنبأ أحمد بن نجدة ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا هشيم ، أنبأ يونس ، عن الحسن ، عن علي - رضي الله عنه - أنه كان يقول في الأعور إذا فقئت عينه قال : إن شاء أخذ الدية كاملا وإن شاء أخذ نصف الدية وفقأ بالأخرى إحدى عينى الفاقئ .

                                                                                                                                                ( ورواه ) أيضا قتادة ، عن خلاس ، عن علي - رضي الله عنه - .

                                                                                                                                                ( وروي ) في ذلك أيضا ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن علي - رضي الله عنه - وهو مرسل ( أخبرناه ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس الأصم ، ثنا بحر بن نصر ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عمر بن قيس ، عن عطاء بن أبي رباح : أن عليا - رضي الله عنه - قضى في أعور فقئت عينه أن له الدية كاملة .

                                                                                                                                                ( قال وحدثنا ) ابن وهب ، أخبرني ابن لهيعة ، عن جعفر ، عن عروة بن الزبير مثله .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية