الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19514 ( باب : من نذر هديا لم يسمه )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا سعدان بن نصر ، ثنا أبو محمد الهلالي وهو سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه ، يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا كان يوم الجمعة ، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة ، يكتبون الناس الأول فالأول ، فالمهجر إلى الصلاة كالمهدي بدنة ، ثم الذي يليه كالمهدي بقرة ، ثم الذي يليه كالمهدي كبشا ، حتى ذكر الدجاجة والبيضة ، فإذا جلس الإمام ، طوي الصحف ، واجتمعوا للخطبة " . رواه مسلم في الصحيح ، عن يحيى بن يحيى ، عن سفيان . وأخرجاه من وجه آخر ، عن الزهري ، عن الأغر ، عن أبي هريرة : " ثم كالذي يهدي الدجاجة ، ثم كالذي يهدي البيضة " .

                                                                                                                                                ( وروينا ) في كتاب الحج ، عن علي وابن عباس - رضي الله عنهم - أنهما قالا : الهدي من الأزواج ثمانية . والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية