19956 ( حدثناه ) أبو طاهر الفقيه ، أنبأ أحمد بن محمد بن يحيى ، ثنا يحيى بن الربيع المكي ، ثنا سفيان عن إدريس الأودي قال : أخرج إلينا سعيد بن أبي بردة كتابا فقال : هذا كتاب عمر إلى أبي موسى - رضي الله عنهما - فذكره فقال فيه : nindex.php?page=treesubj&link=27107والمسلمون عدول [ ص: 156 ] بعضهم على بعض إلا مجلودا في حد ، أو مجربا في شهادة زور ، أو ظنينا في ولاء أو قرابة . وهذا إنما أراد به قبل أن يتوب فقد روينا عنه أنه قال لأبي بكرة - رحمه الله : تب تقبل شهادتك . وهذا هو المراد بما عسى يصح فيه من الأخبار كما هو المراد بسائر من رد شهادته معه ، والله أعلم .

19956 ( حَدَّثَنَاهُ ) أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ الْمَكِّيِّ ، ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ قَالَ : أَخْرَجَ إِلَيْنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ كِتَابًا فَقَالَ : هَذَا كِتَابُ عُمَرَ إِلَى أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَذَكَرَهُ فَقَالَ فِيهِ : nindex.php?page=treesubj&link=27107وَالْمُسْلِمُونَ عُدُولٌ [ ص: 156 ] بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إلَّا مَجْلُودًا فِي حَدٍّ ، أَوْ مُجَرَّبًا فِي شَهَادَةِ زُورٍ ، أَوْ ظَنِينًا فِي وَلَاءٍ أَوْ قَرَابَةٍ . وَهَذَا إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ فَقَدْ رُوِّينَا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي بَكْرَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ : تُبْ تُقْبَلْ شَهَادَتُكَ . وَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِمَا عَسَى يَصِحُّ فِيهِ مِنَ الْأَخْبَارِ كَمَا هُوَ الْمُرَادُ بِسَائِرِ مَنْ رَدَّ شَهَادَتَهُ مَعَهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .