( وإذا لم يقطع ) لأن فيه تفويت جنس المنفعة بطشا أو مشيا ، وكذا إذا كان السارق أشل اليد اليسرى أو أقطع أو مقطوع الرجل اليمنى لما قلنا ( وكذا إن كانت رجله اليمنى شلاء ) لأن قوام البطش بالإبهام ( فإن كانت أصبع واحدة سوى الإبهام مقطوعة أو شلاء قطع ) لأن فوات الواحدة لا يوجب خللا ظاهرا في البطش ، بخلاف فوات الأصبعين لأنهما ينزلان منزلة الإبهام في نقصان البطش . كانت إبهامه اليسرى مقطوعة أو شلاء أو الأصبعان منها سوى الإبهام