الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            17385 وعن أم سلمة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات : " اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك ، وأنت الآخر لا شيء بعدك ، اللهم أعوذ بك من كل دابة ناصيتها بيدك ، وأعوذ بك من الإثم والكسل ، ومن عذاب النار ومن عذاب القبر ، ومن فتنة الغنى ومن فتنة الفقر ، وأعوذ بك من المأثم والمغرم ، اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم بعد بيني وبين خطيئتي كما بعدت بين المشرق والمغرب ، هذا ما سأل محمد ربه ، اللهم إني أسألك خير المسألة ، وخير الدعاء ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب ، وخير الحياة ، وخير الممات ، وثبتني وثقل موازيني ، وأحق إيماني ، [ ص: 177 ] وارفع درجتي ، وتقبل صلاتي ، واغفر خطيئتي ، وأسألك الدرجات العلا من الجنة ، آمين ، اللهم ونجني من النار ، ومغفرة بالليل والنهار ، والمنزل الصالح ، آمين ، اللهم إني أسألك خلاصا من النار سالما ، وأدخلني الجنة آمنا ، اللهم إني أسألك أن تبارك لي في نفسي ، وفي خلقي ، وفي خليقتي ، وأهلي ، وفي محياي ، وفي سمعي وفي بصري ، وفي روحي ، وفي خلقي وفي خليقتي ، وأهلي ، وفي محياي وفي مماتي ، اللهم وثقل حسناتي ، وأسألك الدرجات العلا من الجنة ، آمين " . رواه الطبراني في الكبير ، ورواه في الأوسط باختصار بأسانيد وأحد إسنادي الكبير والسياق له ، ورجال الأوسط ثقات .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية