الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2510 [ ص: 529 ] 10 - باب: ما قيل في شهادة الزور لقوله -عز وجل-: والذين لا يشهدون الزور [الفرقان: 72] وكتمان الشهادة لقوله: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم [البقرة: 283] تلووا [النساء: 135] ألسنتكم بالشهادة.

                                                                                                                                                                                                                              2653 - حدثنا عبد الله بن منير، سمع وهب بن جرير، وعبد الملك بن إبراهيم قالا: حدثنا شعبة، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، قال: " الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور". تابعه غندر وأبو عامر، وبهز، وعبد الصمد، عن شعبة. [5977، 6871 - مسلم: 88 - فتح: 5 \ 261]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية