الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        28576 - وذلك أنه قال : وتفسير المزابنة : أن كل شيء من الجزاف الذي لا يعلم كيله ولا وزنه ولا عدده ، ابتيع بشيء مسمى من الكيل أو الوزن أو العدد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        28577 - قال أبو عمر : هذا من قوله عند جمهور العلماء صحيح إذا كان مما يؤكل ، أو يشرب مما يكال ، أو يوزن ، أو كان ذهبا ، أو فضة ، وأما غير ذلك فمختلف فيه على ما نذكر منه كل شيء في بابه ، وموضعه - إن شاء الله عز وجل .

                                                                                                                        28578 - إلا إن أصل مذهب مالك فيما عدا المأكول ، والمشروب لا يدخله [ ص: 160 ] مزابنة إلا من جهة القمار والمخاطرة والغرر ، فتدخل المزابنة عنده فيما يجوز فيه التفاضل ، وما لا يجوز إذا كان المقصود فيه إلى ما وصفنا من الغرر ، والقمار ، والخطر .




                                                                                                                        الخدمات العلمية