الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6862 7292 - حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك، عن وراد - كاتب المغيرة - قال: كتب معاوية إلى المغيرة: اكتب إلي ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 33 ] فكتب إليه: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر كل صلاة: " لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ". وكتب إليه: إنه كان ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، وكان ينهى عن عقوق الأمهات، ووأد البنات ومنع وهات.
                                                                                                                                                                                                                              [ انظر: 844 - مسلم: 593 - فتح: 13 \ 264 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية