الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن قال : والله لا أكلم فلانا والله لا أكلم فلانا والله لا أكلم فلانا . وفلان هذا إنما هو في أيمانه رجل واحد ، ثم قال : إنما أردت ثلاثة أيمان أيكون عليه كفارات ثلاث أم كفارة واحدة في قول مالك ؟ قال : إنما قال مالك : من حلف مرارا بالله فليس عليه إلا كفارة واحدة .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : فإن قال : أردت بأيماني هذه ثلاث أيمان لله علي كالنذور ورأيت ذلك عليه لأن مالكا قال : من قال : لله علي نذور ثلاثة أو أربعة فهذه ثلاثة أيمان أو أربعة فكذلك هذا إذا قال : أردت ثلاثة أيمان لله علي كالنذور فيكون ذلك عليه .

                                                                                                                                                                                      قلت أرأيت إن قال : أردت ثلاثة أيمان ولو لم يقل : لله علي . أيكون ذلك عليه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية