قلت لابن القاسم : أرأيت وذلك قبل أن يصل إلى البيت ويفرغ من حجته الفاسدة ؟ رجلا أهل بالحج فجامع ، ثم أهل بعدما أفسد حجه بإحرام يريد قضاء الذي أفسد
قال : هو على حجته الأولى ولا يكون ما أحدث من إحرامه نقضا لحجته الفاسدة ، قلت : وهذا قول ؟ مالك
قال : هذا رأيي ، قلت : أفيكون عليه قضاء الإحرام الذي جدد ؟
قال : لا ، قلت : أفتحفظه عن ؟ مالك قال : لا وهو رأيي .