الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ومن له عبد آبق أو ضال ، أو مغصوب ، أو محبوس كأسير فعليه فطرته ) للعموم ، ولوجوب نفقته بدليل رجوع من رد الآبق بنفقته على سيده ولا فرق بين أن يرجو رجعته أو ييأس منها ولا يلزمه إخراجها حتى يعود إليه زاد بعضهم : أو يعلم مكان الآبق قاله في المبدع ( إلا أن يشك ) السيد ( في حياته ) أي الآبق ونحوه ( فتسقط ) فطرته نص عليه في رواية صالح لأنه لا يعلم بقاءه والأصل براءة الذمة ، والظاهر موته وكالنفقة ولأنه لو أعتقه عن كفارته لم يجزئه ( فإن علم سيده حياته بعد ذلك أخرج لما مضى ) لأنه بان له وجود سبب الوجوب في الماضي ، فوجب [ ص: 251 ] الإخراج ، كمال غائب بانت سلامته .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية