السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أدرس في الجامعة، متدينة، عمري 22 سنة، تقدم لخطبتي العديد من الشباب أصحاب الدين والخلق، ولكنني أرفضهم، وبعد اطلاعي على حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، قررت أن أوافق على أي شاب يتقدم لي، وبالفعل تقدم لخطبتي شاب على خلق ودين، استخرت الله وقبلت به، ولم أهتم في شكله أو عمله أو مسكنه، كل اهتمامي الدين والأخلاق الحسنة، وبعد مدة بدأت تراودني بعض الوساوس والشكوك بأنني تسرعت في قبول الخطبة، وتسرعت في اختيار شريك الحياة، وكثيرا ما تراودني فكرة فسخ الخطبة، علما أنني أقطن بالمدينة وخطيبي من الريف، وأنا خائفة من عدم التأقلم في المستقبل.
أرجو منكم نصحي وإرشادي، أعيش في حيرة، وأصبحت شاردة الذهن ودائمة التفكير، ولا أعرف ماذا أفعل، وهل ستدوم هذه الحالة في المستقبل أم أنها ستزول؟
وشكرا لكم.