السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
منذ عام واحد تم تشخيص أخي بورم سرطاني في المخ، وقام بإجراء عملية جراحية في المخ، ثم قام بالعلاج الإشعاعي والكيماوي، وكان دائمًا صابرًا محتسبًا غير معترض على قضاء الله وقدره، وكان طوال فترة علاجه مهتمًّا بأسرته، محاولًا تعويضنا عن فترة علاجه.
ظللنا ندعو الله دائمًا له بالشفاء، وفي كل ليلة برمضان، وفي يوم عرفة، وفي كل قيام ليل، وعلى كل طريق سفر، وعند نزول المطر، لكن كانت إرادة الله بعودة المرض ثانية بعد حوالي عام، وحالته الصحية الآن أصعب من أي وقت مضي.
يصعب علي جدًا أن أجده على هذا الحال، لأنه أخي الذي فعل لي ولإخوتي ولأبي ولأمي والعائلة جميعًا الكثير والكثير، إنه أخي الذي لم يطمع في شيء من الدنيا إلا القليل، يريد أن يكون في صحة، وقادرًا على الطعام والشراب، وهذا صعب الآن!
صعب علي جدًّا أن أتحمل ما يحدث، وأرى أخي حبيبي في هذه الحالة، حتي قبل مرضه كنت أدعو الله دائمًا أن يعوضه خيرًا عن تعبه معنا.
فماذا أفعل ليستجيب الله لنا؟