11 - (000) : ورواه أبو الربيع ، أشعث السمان ، وليس ممن يحتج أهل الحديث بحديثه لسوء حفظه .
رواه عن عن ابن إسحاق ، عن عامر بن سعد ، سعيد ، بن نمران ، عن - رضي الله عنه ، أبي بكر الصديق
[ ص: 454 ] 12 (000) :
حدثنا قال : ثنا بحر بن نصر ، أسد ، قال : ثنا أبو الربيع .
قال أبو بكر : أولى بهذا الإسناد من إسرائيل أبي الربيع .
سمعت يقول : كان أبا موسى يصحح أحاديث عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل أبي إسحاق .
وقال : (إنما فاتني ما فاتني من الحديث) .
من حديث سفيان عن اتكالا مني على أبي إسحاق إسرائيل .
13 - ( 366 ) : حدثنا محمد بن معمر ، قال : ثنا قال : ثنا روح ، عوف ، عن قال : الحسن ، " بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : [ ص: 455 ]
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : يراه من يشاء أن يراه ، فقالوا : يا رسول الله ، فكيف يراه الخلق مع كثرتهم والله واحد ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أرأيتم الشمس والقمر في يوم صحو لا غيم دونهما ، هل تضارون في رؤيتهما ؟ قالوا : لا . قال : إنكم لا تضارون في رؤيته كما لا تضارون في رؤيتهما " . قيل : يا رسول الله ، هل يرى الخلق ربنا يوم القيامة ؟ قال : إنما أمليت هذا الخبر مرسلا لأن بعض أبو بكر : الجهمية ادعى بأن كان يقول : إن الزيادة : الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، تمويها على بعض الرعاع والسفل . الحسن
(و) إن كان ينكر رؤية الرب - عز وجل - . الحسن
ففي رواية عوف عن بيان أنه كان مؤمنا مصدقا بقلبه مقرا بلسانه ، أن المؤمنين يرون خالقهم في الآخرة ، لا يضارون (في رؤيته كما لا تضارون) في رؤية الشمس والقمر في الدنيا ، إذا لم يكن دونهما غيم . الحسن
[ ص: 456 ] وإن علمنا بأن هذا كان قول فإن الحسن ، قال : ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني أسد - يعني ابن موسى ، قال : ثنا عن المبارك بن فضالة في قوله تعالى : الحسن وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة قال : الناظرة : الحسنة ، حسنها الله بالنظر إلى ربها .
" وحق لها أن تنضر وهي تنظر إلى ربها " .