لَقَدْ مَرِضْت وَعَادَنِي مَنْ لَيْسَ مَعَهُ خَرْدَلَةٌ تَعْسًا لَهُ مِنْ زَائِرٍ
وَعَائِدٍ بِلَا صِلَةٍ
مِنْ الْفُؤَادِ اُشْتُقَّتْ الْفَائِدَةُ وَالنَّفْسُ يَا صَاحِ بِذَا شَاهِدَةٌ
لِذَا تَرَى أَفْئِدَةَ النَّاسِ قَدْ مَالَتْ لِمَنْ فِي قُرْبِهِ فَائِدَةٌ
لِلصَّبِّ بَعْدَك حَالَةٌ لَا تُعْجِبُ وَتَتِيهُ مِنْ صَلَفٍ عَلَيْهِ وَتَعْجَبُ
وَأَقُولُ لِلْقَلْبِ الَّذِي لَا يَنْتَهِي عَنْ حُبِّهِ أَبَدًا وَلَا يَتَجَنَّبُ
قَدْ كَادَ أَنَّك لَا يُسَمِّيك الْوَرَى قَلْبًا لِأَنَّك عَنْهُ لَا تَتَقَلَّبُ
وَتَشْرَقُ بِالْقَوْلِ الَّذِي قَدْ أَذَعْته كَمَا شَرِقَتْ صَدْرُ الْقَنَاةِ مِنْ الدَّمِ
ثَمَانٌ وَعَشْرٌ يَكْتَسِبُهَا الْمُضَافُ مِنْ مُضَافٍ إلَيْهِ فَأُسْمِعْتهَا مُفَصِّلًا
فَتَعْرِيفٌ تَخْصِيصٌ وَتَخْفِيفٌ بَعْدَهُ بِنَاءٌ وَإِعْرَابٌ وَتَصْغِيرٌ قَدْ تَلَا
وَتَذْكِيرٌ تَأْنِيثٌ وَتَصْدِيرٌ بَعْدَهُ إزَالَةُ قُبْحٍ وَالتَّجَوُّزُ يَا فَلَا
وَظَرْفِيَّةٌ جِنْسِيَّةٌ مَصْدَرِيَّةٌ وَشَرْطٌ وَتَنْكِيرٌ فَلَا تَكُ مُهْمِلَا
وَتَثْنِيَةٌ جَمْعٌ وَقَدْ تَمَّ جَمْعُنَا صَحِيحًا مِنْ الْأَدْوَا عَلَى رَغْمِ مَنْ قَلَا
لقد مرضت وعادني من ليس معه خردلة تعسا له من زائر
وعائد بلا صلة
من الفؤاد اشتقت الفائدة والنفس يا صاح بذا شاهدة
لذا ترى أفئدة الناس قد مالت لمن في قربه فائدة
للصب بعدك حالة لا تعجب وتتيه من صلف عليه وتعجب
وأقول للقلب الذي لا ينتهي عن حبه أبدا ولا يتجنب
قد كاد أنك لا يسميك الورى قلبا لأنك عنه لا تتقلب
وتشرق بالقول الذي قد أذعته كما شرقت صدر القناة من الدم
ثمان وعشر يكتسبها المضاف من مضاف إليه فأسمعتها مفصلا
فتعريف تخصيص وتخفيف بعده بناء وإعراب وتصغير قد تلا
وتذكير تأنيث وتصدير بعده إزالة قبح والتجوز يا فلا
وظرفية جنسية مصدرية وشرط وتنكير فلا تك مهملا
وتثنية جمع وقد تم جمعنا صحيحا من الأدوا على رغم من قلا