( حدثنا
عبد الله بن عبد الرحمن ) : - أي الطائفي الثقفي - بن يعلى أبو يعلى ، صدوق ، وقيل : الدارمي السمرقندي صاحب السنن . ( أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر ) : اسم فاعل من الإنذار . ( الحزامي ) : بكسر الحاء المهملة بعده زاي ، نسبة إلى أحد آبائه ، صدوق ، تكلم فيه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل لأجل القرآن ، وروى عنه أصحاب الستة . ( أخبرنا
عبد العزيز بن ثابت ) : اسم فاعل من الثبات ، بالثاء المثلثة ، قال
ميرك : كذا وقع أصل سماعنا وكثير من النسخ ، والصواب "
ابن أبي ثابت " كما حققه المحققون من علماء أسماء الرجال ، واسم "
أبي ثابت عمران بن عبد العزيز " . ( الزهري ) : المنسوب إلى
بني زهرة ، بضم الزاء وسكون الهاء ، احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه فترك ، أخرج حديثه
الترمذي . ( حدثني ) : وفي نسخة " قال حدثني " . (
nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم ) : أي الأسدي مولاهم ، ثقة ، روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي - في الشمائل -
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . ( ابن أخي
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ) : بإثبات الألف والرفع في ابن الأول على أنه نعت
لإسماعيل ، قيل : بدليل كتابته بالألف ، ونوقش بأنه ليس صفة بين علمين . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ) : بضم العين وسكون القاف ، فقيه ثقة ، إمام في المغازي ، أخرج حديثه الأئمة الستة . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب ) : مصغرا ، ابن أبي مسلم الهامشي مولاهم المدني أبو رشيد مولى ابن عباس ، ثقة ، أخرج حديثه الأئمة الستة
[ ص: 67 ] ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344793كان رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=30952أفلج الثنيتين ) : بتشديد الياء ; تثنية ثنية ، وفي نسخة " الثنايا " بصيغة الجمع ، والمراد بالفلج هنا : الفرق ; بقرينة نسبته إلى الثنايا فقط ، إذ الفلج : فرجة بين الثنايا والرباعيات ، والفرق : فرجة بين الثنايا ، كذا في النهاية وتبعه الشراح ، وفي القاموس : رجل مفلج الثنايا : منفرجها ، والفلج بالتحريك : تباعد ما بين الأسنان ولا بد من ذكر الأسنان . ( إذا تكلم ) : الجملة الشرطية خبر ثان لكان والتقييد به لظهور النور الحسي والمعنوي حينئذ . ( رئي ) : بضم الراء وكسر الهمزة ، أي : أبصر ، ولم يقل رأيت إشارة إلى أن الرؤية لم تكن مختصة بأحد . ( كالنور ) : أي مثله ، والكاف اسم بمعنى ( مثل ) فلا يحتاج إلى تقدير في كونه نائب الفاعل ، وقيل : الكاف زائدة . وقول
ابن حجر تبعا لكلام
الحنفي للتفخيم نحو مثلك لا يبخل ، غير ظاهر كما لا يخفى . ( يخرج ) : حال من المفعول وفاعله الضمير الراجع إليه ، أي : رئي مثل النور أو نفس النور خارجا . ( من بين ثناياه ) : ويجوز أن يكون صفة كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5كمثل الحمار يحمل أسفارا ) : ، والقول بأن ضمير يخرج إلى ما دل عليه تكلف بعيد ، قال
الطيبي : فعلى الأول : مدار الكلام على التشبيه ووجهه البيان والظهور كما يشبه الحجة الظاهرة بالنور ، وعلى الثاني : لا تشبيه فيه ، ويكون من معجزاته صلى الله تعالى عليه وسلم ، والحديث وإن كان في سنده مقال إلا أنه أخرجه
الدارمي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وغيرهما .
( حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ) : - أَيِ الطَّائِفِيُّ الثَّقَفِيُّ - بْنِ يَعْلَى أَبُو يَعْلَى ، صَدُوقٌ ، وَقِيلَ : الدَّارِمِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ صَاحِبُ السُّنَنِ . ( أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ) : اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الْإِنْذَارِ . ( الْحِزَامِيُّ ) : بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهُ زَايٌ ، نِسْبَةً إِلَى أَحَدِ آبَائِهِ ، صَدُوقٌ ، تَكَلَّمَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لِأَجْلِ الْقُرْآنِ ، وَرَوَى عَنْهُ أَصْحَابُ السِّتَّةِ . ( أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ ثَابِتٍ ) : اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الثَّبَاتِ ، بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ، قَالَ
مِيرَكُ : كَذَا وَقَعَ أَصْلُ سَمَاعِنَا وَكَثِيرٌ مِنَ النُّسَخِ ، وَالصَّوَابُ "
ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ " كَمَا حَقَّقَهُ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ عُلَمَاءِ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ ، وَاسْمُ "
أَبِي ثَابِتٍ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ " . ( الزُّهْرِيُّ ) : الْمَنْسُوبُ إِلَى
بَنِي زُهْرَةَ ، بِضَمِّ الزَّاءِ وَسُكُونِ الْهَاءِ ، احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ فَحَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ فَاشْتَدَّ غَلَطُهُ فَتُرِكَ ، أَخْرَجَ حَدِيثَهُ
التِّرْمِذِيُّ . ( حَدَّثَنِي ) : وَفِي نُسْخَةٍ " قَالَ حَدَّثَنِي " . (
nindex.php?page=showalam&ids=13382إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ) : أَيِ الْأَسَدِيُّ مَوْلَاهُمْ ، ثِقَةٌ ، رَوَى عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ - فِي الشَّمَائِلِ -
nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ . ( ابْنُ أَخِي
nindex.php?page=showalam&ids=17177مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ) : بِإِثْبَاتِ الْأَلِفِ وَالرَّفْعِ فِي ابْنٍ الْأَوَّلِ عَلَى أَنَّهُ نَعْتٌ
لِإِسْمَاعِيلَ ، قِيلَ : بِدَلِيلِ كِتَابَتِهِ بِالْأَلِفِ ، وَنُوقِشَ بِأَنَّهُ لَيْسَ صِفَةً بَيْنَ عَلَمَيْنِ . ( عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17177مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ) : بِضَمِّ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الْقَافِ ، فَقِيهٌ ثِقَةٌ ، إِمَامٌ فِي الْمَغَازِي ، أَخْرَجَ حَدِيثَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ . ( عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16845كُرَيْبٍ ) : مُصَغَّرًا ، ابْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْهَامِشِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ أَبُو رَشِيدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، ثِقَةٌ ، أَخْرَجَ حَدِيثَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ
[ ص: 67 ] ( عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344793كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=treesubj&link=30952أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ ) : بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ ; تَثْنِيَةُ ثَنِيَّةٍ ، وَفِي نُسْخَةٍ " الثَّنَايَا " بِصِيغَةِ الْجَمْعِ ، وَالْمُرَادُ بِالْفَلَجِ هُنَا : الْفَرْقُ ; بِقَرِينَةِ نِسْبَتِهِ إِلَى الثَّنَايَا فَقَطْ ، إِذِ الْفَلَجُ : فُرْجَةٌ بَيْنَ الثَّنَايَا وَالرُّبَاعِيَّاتِ ، وَالْفَرْقُ : فُرْجَةٌ بَيْنَ الثَّنَايَا ، كَذَا فِي النِّهَايَةِ وَتَبِعَهُ الشُّرَّاحُ ، وَفِي الْقَامُوسِ : رَجُلٌ مُفَلَّجُ الثَّنَايَا : مُنْفَرِجُهَا ، وَالْفَلَجُ بِالتَّحْرِيكِ : تَبَاعُدُ مَا بَيْنَ الْأَسْنَانِ وَلَا بُدَّ مِنْ ذِكْرِ الْأَسْنَانِ . ( إِذَا تَكَلَّمَ ) : الْجُمْلَةُ الشَّرْطِيَّةُ خَبَرٌ ثَانٍ لِكَانَ وَالتَّقْيِيدُ بِهِ لِظُهُورِ النُّورِ الْحِسِّيِّ وَالْمَعْنَوِيِّ حِينَئِذٍ . ( رُئِيَ ) : بِضَمِّ الرَّاءِ وَكَسْرِ الْهَمْزَةِ ، أَيْ : أُبْصِرَ ، وَلَمْ يَقُلْ رَأَيْتُ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الرُّؤْيَةَ لَمْ تَكُنْ مُخْتَصَّةً بِأَحَدٍ . ( كَالنُّورِ ) : أَيْ مِثْلُهُ ، وَالْكَافُ اسْمٌ بِمَعْنَى ( مِثْلِ ) فَلَا يُحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرٍ فِي كَوْنِهِ نَائِبَ الْفَاعِلِ ، وَقِيلَ : الْكَافُ زَائِدَةٌ . وَقَوْلُ
ابْنِ حَجَرٍ تَبَعًا لِكَلَامِ
الْحَنَفِيِّ لِلتَّفْخِيمِ نَحْوَ مِثْلُكَ لَا يَبْخَلُ ، غَيْرُ ظَاهِرٍ كَمَا لَا يَخْفَى . ( يَخْرُجُ ) : حَالٌ مِنَ الْمَفْعُولِ وَفَاعِلُهُ الضَّمِيرُ الرَّاجِعُ إِلَيْهِ ، أَيْ : رُئِيَ مِثْلُ النُّورِ أَوْ نَفْسُ النُّورِ خَارِجًا . ( مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ ) : وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ) : ، وَالْقَوْلُ بِأَنَّ ضَمِيرَ يَخْرُجُ إِلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ تَكَلُّفٌ بَعِيدٌ ، قَالَ
الطِّيبِيُّ : فَعَلَى الْأَوَّلِ : مَدَارُ الْكَلَامِ عَلَى التَّشْبِيهِ وَوَجْهُهُ الْبَيَانُ وَالظُّهُورُ كَمَا يُشَبَّهُ الْحُجَّةُ الظَّاهِرَةُ بِالنُّورِ ، وَعَلَى الثَّانِي : لَا تَشْبِيهَ فِيهِ ، وَيَكُونُ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ فِي سَنَدِهِ مَقَالٌ إِلَّا أَنَّهُ أَخْرَجَهُ
الدَّارِمِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُمُا .