الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن وقف ) المأموم الرجل أو الخنثى ( خلفه ) أي الإمام ( أو ) وقف المأموم مطلقا ( عن يساره ) أي مع خلو يمينه ( وصلى ركعة كاملة بطلت ) صلاته نص عليه لما تقدم من إدارة النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس وجابرا وعنه تصح اختاره أبو محمد التميمي والموفق .

                                                                                                                      قال في الفروع : وهي أظهر وفي الشرح : هي القياس كما لو كان عن يمينه وكون النبي صلى الله عليه وسلم رد جابرا وابن عباس لا يدل على عدم الصحة ، بدليل رد جابر وجبار إلى ورائه ، مع صحة صلاتهما عن جانبيه .

                                                                                                                      ( وإذا وقف ) المأموم ( عن يساره ) أي الإمام ( أحرم أولا ، سن للإمام أن يديره من ورائه إلى يمينه ولم تبطل تحريمته ) لما سبق من فعله صلى الله عليه وسلم بابن عباس وجابر .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية