الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وأعز العلم ) أي شرفه والعز ضد الذل تقول منه عز يعز عزا بكسر العين فيهما وعزازة أي قوي بعد ذلة وأعزه الله .

                                                                                                                      وفي المثل : " إذا عز أخوك فهن " .

                                                                                                                      وفي المثل أيضا : " من عز بز " أي من غلب سلب ، والاسم العزة وهي الغلبة والقوة ( ورفع ) الرفع ضد الوضع وبابه قطع ورفع فلان على العامل رفيعة وهو ما يرفعه من قصته ويبلغها .

                                                                                                                      وفي الحديث { كل رافعة رفعت إلينا من البلاغ } أي كل جماعة مبلغة تبلغ عنا { فلتبلغ أني حرمت المدينة } والرفع تقريبك الشيء وقوله تعالى { وفرش مرفوعة } قالوا : مقربة لهم ، ومن ذلك رفعته إلى السلطان ومصدره الرفعان بالضم ( أهله ) أي حملته ( العاملين به ) أي بالعلم الشرعي كالتفسير والحديث والفقه ، ف " الـ " في العلم للعهد الشرعي أو للجنس والمراد غير الحرام ، على ما يأتي تفصيله في الجهاد .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية