الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ومن بان ) أي ظهر ( له الخطأ ) في اجتهاده [ ص: 311 ] وهو إمام أو مأموم ( انحرف ) إلى الجهة التي تغير اجتهاده إليها لأنها ترجحت في ظنه فتعينت عليه ( وأتم ) صلاته ولا يلزمه الاستئناف لأن الاجتهاد لا ينقض الاجتهاد ( وينوي المأموم منهما ) أي المجتهدين اللذين ائتم أحدهما بالآخر ، ثم بان لأحدهما الخطأ ( المفارقة ) لإمامه ( للعذر ) المانع من اقتدائه به لما تقدم ( ويتبعه من قلده ) أي : يلزم من قلد المجتهد الذي تغير اجتهاده أن يتبعه إلى الجهة التي بانت له لأن فرضه التقليد قال في الإنصاف : في أصح الوجهين .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية