nindex.php?page=treesubj&link=17082 ( ولا يصاد الحمام إلا أن يكون وحشيا ) لأن الأهلي ملك لأهله ( ويحرم nindex.php?page=treesubj&link=17164صيد سمك وغيره بنجاسة كعذرة وميتة ودم ) لما فيه من أكل السمك للنجاسة فيصير كالجلالة ( nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يكره وعليه الأكثر ) جزم به في المقنع والوجيز وقدمه في [ ص: 227 ] المستوعب والرعاية ( وإن منعه الماء حتى صاده حل أكله ) وأما نفس الفعل فغير مباح .

( ويكره الصيد ببنات وردان لأن مأواها الحشوش ) نص عليه ( و ) يكره ( بضفادع ) نص عليه وقال الضفدع نهي عن قتله .

( و ) يكره الصيد ب ( شباشب وهو طير تخاط عيناه أو تربط ) لأن في ذلك تعذيبا للحيوان ( و ) يكره الصيد ( بخراطيم وكل شيء فيه روح ) لما فيه من تعذيبه .

( و ) يكره صيد شيء ( من وكره ) لخوف الأذى و ( لا ) nindex.php?page=treesubj&link=17074_17163يكره الصيد ( بليل ولا ) صيد ( فرخ من وكره ولا ) nindex.php?page=treesubj&link=17111_17119الصيد ( بما يسكره ) أي الصيد نص على ذلك ( ولا بشبكة وشرك وفخ ودبق وكل حيلة وكره جماعة ) nindex.php?page=treesubj&link=17120الصيد ( بمثقل كبندق ) وكذا كره الشيخ تقي الدين الرمي بالبندق مطلقا لنهي nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان ( ونصه ) في رواية ابن منصور وغيره ( لا بأس ببيع البندق ويرمى بها الصيد لا للعبث ) وأطلق ابن هبيرة أنه معصية .

nindex.php?page=treesubj&link=17082 ( وَلَا يُصَادَ الْحَمَامُ إلَّا أَنْ يَكُونَ وَحْشِيًّا ) لِأَنَّ الْأَهْلِيَّ مِلْكٌ لِأَهْلِهِ ( وَيَحْرُمُ nindex.php?page=treesubj&link=17164صَيْدُ سَمَكٍ وَغَيْرِهِ بِنَجَاسَةٍ كَعَذِرَةٍ وَمَيْتَةٍ وَدَمٍ ) لِمَا فِيهِ مِنْ أَكْلِ السَّمَكِ لِلنَّجَاسَةِ فَيَصِيرُ كَالْجَلَّالَةِ ( nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ يُكْرَهُ وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ ) جَزَمَ بِهِ فِي الْمُقْنِعِ وَالْوَجِيزِ وَقَدَّمَهُ فِي [ ص: 227 ] الْمُسْتَوْعِبِ وَالرِّعَايَةِ ( وَإِنْ مَنَعَهُ الْمَاءَ حَتَّى صَادَهُ حَلَّ أَكْلُهُ ) وَأَمَّا نَفْسُ الْفِعْلِ فَغَيْرِ مُبَاحٍ .

( وَيُكْرَهُ الصَّيْدُ بِبَنَاتِ وَرْدَان لِأَنَّ مَأْوَاهَا الْحُشُوشُ ) نَصَّ عَلَيْهِ ( وَ ) يُكْرَهُ ( بِضَفَادِعَ ) نَصَّ عَلَيْهِ وَقَالَ الضُّفْدَعُ نُهِيَ عَنْ قَتْلِهِ .

( وَ ) يُكْرَهُ الصَّيْدُ بِ ( شَبَاشِبَ وَهُوَ طَيْرٌ تُخَاطُ عَيْنَاهُ أَوْ تُرْبَطُ ) لِأَنَّ فِي ذَلِكَ تَعْذِيبًا لِلْحَيَوَانِ ( وَ ) يُكْرَهُ الصَّيْدُ ( بِخَرَاطِيمَ وَكُلِّ شَيْءٍ فِيهِ رُوحٌ ) لِمَا فِيهِ مِنْ تَعْذِيبِهِ .

( وَ ) يُكْرَهُ صَيْدُ شَيْءٍ ( مِنْ وَكْرِهِ ) لِخَوْفِ الْأَذَى وَ ( لَا ) nindex.php?page=treesubj&link=17074_17163يُكْرَهُ الصَّيْدُ ( بِلَيْلٍ وَلَا ) صَيْدُ ( فَرْخٍ مِنْ وَكْرِهِ وَلَا ) nindex.php?page=treesubj&link=17111_17119الصَّيْدُ ( بِمَا يُسْكِرُهُ ) أَيْ الصَّيْدَ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ ( وَلَا بِشَبَكَةٍ وَشَرَكٍ وَفَخٍّ وَدَبْقٍ وَكُلِّ حِيلَةٍ وَكَرِهَ جَمَاعَةٌ ) nindex.php?page=treesubj&link=17120الصَّيْدَ ( بِمُثْقِلٍ كَبُنْدُقٍ ) وَكَذَا كَرِهَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ الرَّمْيَ بِالْبُنْدُقِ مُطْلَقًا لِنَهْيِ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ ( وَنَصُّهُ ) فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ وَغَيْرِهِ ( لَا بَأْسَ بِبَيْعِ الْبُنْدُقِ وَيُرْمَى بِهَا الصَّيْدُ لَا لِلْعَبَثِ ) وَأَطْلَقَ ابْنُ هُبَيْرَةَ أَنَّهُ مَعْصِيَةٌ .