( ويحرم ولو ) كان الحلف ( بنبي لأنه شرك في تعظيم الله ) لحديث الحلف بغير الله و ) غير ( صفاته مرفوعا قال { ابن عمر } رواه من حلف بغير الله فقد أشرك الترمذي وحسنه رجاله ثقات قال في المبدع .
وروى { عمر وهو يحلف بأبيه فقال : إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت عمر } متفق عليه ( فإن فعله ) أي حلف بغير الله وصفاته ( استغفر ) الله ( وتاب ) بالندم والإقلاع والعزم أن لا يعود ( ولا كفارة في اليمين به ) لأنها وجبت في الحلف بالله وصفاته للاسم الأعظم ، وغيره لا يساويه ( ولو ) كان الحلف ( برسول الله صلى الله عليه وسلم ) خلافا لكثير من الأصحاب لأنه أحد شرطي الشهادتين اللتين يصير بهما الكافر [ ص: 235 ] مسلما و ( سواء أضافه ) أي المحلوف به غير الله وصفاته ( إلى الله كقوله ومعلوم الله وخلقه ورزقه وبيته أو لم يضفه مثل أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع والكعبة والنبي وأبي وغير ذلك ) لعموم الأخبار .