لأنه صلى الله عليه وسلم كان أميا وليس من ضرورة الحكم كونه كاتبا ( أو ) أي ولا يشترط أيضا كونه ( ورعا أو زاهدا أو يقظا أو مثبتا للقياس أو حسن الخلق والأولى كونه كذلك ) أي كاتبا ورعا زاهدا يقظا مثبتا للقياس حسن الخلق لأنه أكمل . ( ولا يشترط كون القاضي كاتبا )
( قال الشيخ : الولاية لها ركنان : القوة والأمانة ، فالقوة في الحكم ترجع إلى العلم بالعدل وتنفيذ الحكم ، والأمانة ترجع إلى خشية الله ) تعالى .