( وإقلاع ) عن الذنب الذي تاب منه ( وعزم أن لا يعود ) إلى ذلك الذنب لله تعالى لا لأجل نفع الدنيا أو أذى الناس اختيارا لا بإكراه وإلجاء وعلم من كلامه أنه لا يشترط مع ذلك لفظ إني تائب أو أستغفر الله ونحوه وقيل بلى ( وإن كان فسقه بترك واجب فلا بد من فعله ) أي الواجب الذي تركه ( ويسارع ) بفعل ذلك الواجب بل تجب التوبة فورا من كل معصية . ( وتوبة غير قاذف ندم ) بقلبه على ما سبق من ذنبه