الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولو nindex.php?page=treesubj&link=6387_6389شرط خسق فثقب ) السهم الغرض ( وثبت ) فيه ( ثم سقط أو لقي صلابة ) منعته من ثقبه ( فسقط حسب له ) لعذره nindex.php?page=treesubj&link=6393ويسن جعل شاهدين عند الغرض ليشهدا على ما يريانه من إصابة وغيرها وليس لهما ولا لغيرهما مدح أو ذم أحدهما مطلقا لأنه يخل بالنشاط .
( قوله وليس إلخ ) قال ابن كج لو nindex.php?page=treesubj&link=6337تراهن رجلان على قوة يختبران بها أنفسهما كالقدرة على رقي جبل أو إقلال صخرة أو أكل كذا أو نحو ذلك كان من أكل أموال الناس بالباطل وكله حرام أي بعض وغيره ومن هذا النمط ما يفعله العوام في nindex.php?page=treesubj&link=6337الرهان على حمل كذا من موضع كذا إلى مكان كذا وإجراء الساعي من طلوع الشمس إلى الغروب كل ذلك ضلالة وجهالة مع ما يشتمل عليه من ترك الصلوات وفعل المنكرات ا هـ . نهاية ( قوله لهما ) أي الشاهدين ( قوله مطلقا ) أي مخطئا كان أو مصيبا ا هـ مغني .