إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
5 - وقوله إلا الذين تابوا من بعد ذلك أي القذف وأصلحوا أحوالهم . استثناء من الفاسقون ويدل عليه فإن الله غفور رحيم أي: يغفر ذنوبهم ويرحمهم ، وحق الاستثناء أن يكون منصوبا عندنا ؛ لأنه عن موجب وعند من جعل الاستثناء متعلقا بالجملة الثانية أن يكون مجرورا بدلا من هم في لهم