يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا
2 - يهدي إلى الرشد ؛ يدعو إلى الصواب؛ أو إلى التوحيد والإيمان؛ فآمنا به ؛ بالقرآن؛ ولما كان الإيمان به إيمانا بالله؛ وبوحدانيته؛ وبراءة من الشرك؛ قالوا: ولن نشرك بربنا أحدا ؛ من خلقه؛ وجاز أن يكون الضمير في "به"؛ لله (تعالى)؛ لأن قوله: "بربنا"؛ يفسره .