[ ص: 589 ] سورة "النبإ"
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29049_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم يتساءلون
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم ؛ أصله: "عن ما"؛ وقرئ بها؛ ثم أدغمت النون في الميم؛ فصار "عما"؛ وقرئ بها؛ ثم حذفت الألف تخفيفا لكثرة الاستعمال في الاستفهام؛ وعليه الاستعمال الكثير؛ وهذا استفهام تفخيم للمستفهم عنه؛ لأنه (تعالى) لا تخفى عليه خافية؛
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1يتساءلون ؛ يسأل بعضهم بعضا؛ أو يسألون غيرهم من المؤمنين؛ والضمير لأهل
مكة؛ كانوا يتساءلون فيما بينهم عن البعث؛ ويسألون المؤمنين عنه؛ على طريق الاستهزاء .
[ ص: 589 ] سُورَةُ "اَلنَّبَإِ"
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29049_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ ؛ أَصْلُهُ: "عَنْ مَا"؛ وَقُرِئَ بِهَا؛ ثُمَّ أُدْغِمَتِ النُّونَ فِي الْمِيمِ؛ فَصَارَ "عَمَّا"؛ وَقُرِئَ بِهَا؛ ثُمَّ حُذِفَتِ الْأَلِفَ تَخْفِيفًا لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ فِي الِاسْتِفْهَامِ؛ وَعَلَيْهِ الِاسْتِعْمَالُ الْكَثِيرُ؛ وَهَذَا اسْتِفْهَامُ تَفْخِيمٍ لِلْمُسْتَفْهَمِ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ (تَعَالَى) لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1يَتَسَاءَلُونَ ؛ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا؛ أَوْ يَسْأَلُونَ غَيْرَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ؛ وَالضَّمِيرُ لِأَهْلِ
مَكَّةَ؛ كَانُوا يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ عَنِ الْبَعْثِ؛ وَيَسْأَلُونَ الْمُؤْمِنِينَ عَنْهُ؛ عَلَى طَرِيقِ الِاسْتِهْزَاءِ .