رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا
37 - رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن ؛ بجرهما؛ " ابن عامر "؛ بدلا من "ربك"؛ ومن رفعهما فـ "رب"؛ خبر مبتدإ محذوف؛ أو مبتدأ خبره "الرحمن"؛ أو "الرحمن"؛ صفته؛ و"لا يملكون"؛ خبر؛ أو هما خبران؛ والضمير في "لا يملكون"؛ لأهل السماوات والأرض؛ وفي "منه خطابا"؛ لله (تعالى)؛ أي: لا يملكون الشفاعة من عذابه (تعالى)؛ إلا بإذنه؛ أو لا يقدر أحد أن يخاطبه (تعالى)؛ خوفا . وعاصم