قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115nindex.php?page=treesubj&link=30521_28975ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى . زيادة تغليظ في الزجر عنه، وتقبيح حاله، وتبيين للوعيد فيه، إذا كان معاندا بعد ظهور الآيات الدالة على صدق الرسول عليه السلام.
وقرن اتباع غير سبيل المؤمنين بمعاينة رسول الله فيما ذكر من الوعيد، فدل على صحة إجماع الأمة على ما قررناه في تصانيفنا في الأصول، وبينا ما يرد عليه من الاعتراض ومنع الاحتجاج.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115nindex.php?page=treesubj&link=30521_28975وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى . زِيَادَةُ تَغْلِيظٍ فِي الزَّجْرِ عَنْهُ، وَتَقْبِيحُ حَالِهِ، وَتَبْيِينٌ لِلْوَعِيدِ فِيهِ، إِذَا كَانَ مُعَانِدًا بَعْدَ ظُهُورِ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى صِدْقِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
وَقَرَنَ اتِّبَاعَ غَيْرِ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ بِمُعَايَنَةِ رَسُولِ اللَّهِ فِيمَا ذَكَرَ مِنَ الْوَعِيدِ، فَدَلَّ عَلَى صِحَّةِ إِجْمَاعِ الْأُمَّةِ عَلَى مَا قَرَّرْنَاهُ فِي تَصَانِيفِنَا فِي الْأُصُولِ، وَبَيَّنَّا مَا يَرُدُّ عَلَيْهِ مِنَ الِاعْتِرَاضِ وَمَنْعِ الِاحْتِجَاجِ.