[ ص: 431 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة القدر
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=26777_29068nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3ليلة القدر خير من ألف شهر ، الآية \ 3 : ليس فيها ليلة القدر، وإنما فضيلة الزمان بكثرة ما يقع فيه من الفضائل، وفي تلك الليلة يقسم الخير الكثير الذي لا يوجد مثله في ألف شهر.
واختلفت الروايات عن النبي عليه الصلاة والسلام في ليلة القدر، ولا دليل في الآية على التعيين، وليس في الشرع قاطع على التعيين، ولذلك إذا قال لامرأته أنت طالق ليلة القدر لا تطلق حتى يمضي حول، لأنه لا يجوز إيقاع الطلاق بالشك، ولم يثبت اختصاصها بوقت، فلا يتيقن وقوع الطلاق إلا بمضي حول :
[ ص: 431 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ الْقَدْرِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=26777_29068nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، الْآيَةَ \ 3 : لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَإِنَّمَا فَضِيلَةُ الزَّمَانِ بِكَثْرَةِ مَا يَقَعُ فِيهِ مِنَ الْفَضَائِلِ، وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُقَسَّمُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ الَّذِي لَا يُوجَدُ مِثْلُهُ فِي أَلْفِ شَهْرٍ.
وَاخْتَلَفَتِ الرِّوَايَاتُ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَلَا دَلِيلَ فِي الْآيَةِ عَلَى التَّعْيِينِ، وَلَيْسَ فِي الشَّرْعِ قَاطِعٌ عَلَى التَّعْيِينِ، وَلِذَلِكَ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَا تُطَلَّقُ حَتَّى يَمْضِيَ حَوْلٌ، لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ إِيقَاعُ الطَّلَاقِ بِالشَّكِّ، وَلَمْ يَثْبُتِ اخْتِصَاصُهَا بِوَقْتٍ، فَلَا يَتَيَقَّنُ وُقُوعُ الطَّلَاقِ إِلَّا بِمُضِيِّ حَوْلٍ :