[ ص: 390 ] [ ص: 391 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الطور
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=19570_24406_29676_30614_33142_34089_34513_24414_18421_24431_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48وسبح بحمد ربك حين تقوم ، الآية \ 48 : قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : حين تقوم من كل مكان تقول : "سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك".
وهذا فيه بعد، فإن قوله حين تقوم، لا يدل على التسبيح بعد التكبير، فإن التكبير هو الذي يكون بعد القيام، والتسبيح يكون وراء ذلك، فدل أن المراد به حين تقوم من كل مكان فتقول : "سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك".
[ ص: 390 ] [ ص: 391 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ الطُّورِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=19570_24406_29676_30614_33142_34089_34513_24414_18421_24431_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ، الْآيَةَ \ 48 : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ : حِينَ تَقُومُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ تَقُولُ : "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".
وَهَذَا فِيهِ بُعْدٌ، فَإِنَّ قَوْلَهُ حِينَ تَقُومُ، لَا يَدُلُّ عَلَى التَّسْبِيحِ بَعْدَ التَّكْبِيرِ، فَإِنَّ التَّكْبِيرَ هُوَ الَّذِي يَكُونُ بَعْدَ الْقِيَامِ، وَالتَّسْبِيحُ يَكُونُ وَرَاءَ ذَلِكَ، فَدَلَّ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ حِينَ تَقُومُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَتَقُولُ : "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".