[ ص: 400 ] [ ص: 401 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الحديد
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=23465_28723_29680_29687_30384_30483_30495_30502_31106_31107_34290_34478_34479_27390_29028nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=10لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ، الآية \ 10.
عنى به فتح
الحديبية، ودل به على أن فضيلة العمل على قدر رجوع منفعته إلى الإسلام والمسلمين، أو لكثرة المحنة به لقلة المسلمين وكثرة الكفار، وهو مثل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117الذين اتبعوه في ساعة العسرة .
[ ص: 400 ] [ ص: 401 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ الْحَدِيدِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=23465_28723_29680_29687_30384_30483_30495_30502_31106_31107_34290_34478_34479_27390_29028nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=10لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مَنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ، الْآيَةَ \ 10.
عَنَى بِهِ فَتْحَ
الْحُدَيْبِيَةِ، وَدَلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ فَضِيلَةَ الْعَمَلِ عَلَى قَدْرِ رُجُوعِ مَنْفَعَتِهِ إِلَى الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، أَوْ لِكَثْرَةِ الْمِحْنَةِ بِهِ لِقِلَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَكَثْرَةِ الْكُفَّارِ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ .