قوله تعالى: ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك الآية 12: يدل بظاهره على اقتضاء الأمر الوجوب بمطلقه من غير قرينة، لأن الذم على ترك الأمر المطلق لاحق، وهو مذهب الفقهاء، وقوله: ألا [ ص: 133 ] تسجد ، "لا" صلة مؤكدة، ومعناه: ما دعاك إلى أن لا تسجد وما أحوجك؟
وقيل: في السجود لآدم وجهان; أحدهما: التكرمة، ولذلك امتن عليه به. والثاني: أنه جعله قبلة لهم. والأول أصح.