[ ص: 6 ] سورة البقرة
قوله تعالى في شأن المنافقين وإظهارهم الإيمان مع إضمار الكفر وعدم الأمر بقتلهم يدل على جواز
nindex.php?page=treesubj&link=25008_9960استتابة الزنديق، فإنه تعالى ما أمر بقتلهم.
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=18697_30569_30563_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9يخادعون الله والذين آمنوا .
هو مجاز في حق الله تعالى، فإن الخديعة إخفاء الشيء. ولا يخفى على الله شيء. والقوم إن لم يعرفوا الله تعالى فلا يصح أن يقصدوه بالخداع، وكذلك إن عرفوه، ولكنهم عملوا عمل المخادع، ووباله رجع إليهم، وكأنهم إنما يخادعون أنفسهم.
أو يقال: يخادعون رسول الله ...
[ ص: 6 ] سُورَةُ الْبَقَرَةِ
قَوْلُهُ تَعَالَى فِي شَأْنِ الْمُنَافِقِينَ وَإِظْهَارِهِمُ الْإِيمَانَ مَعَ إِضْمَارِ الْكُفْرِ وَعَدَمِ الْأَمْرِ بِقَتْلِهِمْ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ
nindex.php?page=treesubj&link=25008_9960اسْتِتَابَةِ الزِّنْدِيقِ، فَإِنَّهُ تَعَالَى مَا أَمَرَ بِقَتْلِهِمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=18697_30569_30563_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا .
هُوَ مَجَازٌ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنَّ الْخَدِيعَةَ إِخْفَاءُ الشَّيْءِ. وَلَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ شَيْءٌ. وَالْقَوْمُ إِنْ لَمْ يَعْرِفُوا اللَّهَ تَعَالَى فَلَا يَصِحُّ أَنْ يَقْصِدُوهُ بِالْخِدَاعِ، وَكَذَلِكَ إِنْ عَرَفُوهُ، وَلَكِنَّهُمْ عَمِلُوا عَمَلَ الْمُخَادِعِ، وَوَبَالُهُ رَجَعَ إِلَيْهِمْ، وَكَأَنَّهُمْ إِنَّمَا يُخَادِعُونَ أَنْفُسَهُمْ.
أَوْ يُقَالُ: يُخَادِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ ...