[ ص: 343 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأحزاب
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28410_30454_32353_34400_23271_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم ، الآية \ 4 : أبان الله تعالى أنها لا تصير أمه بمجرد قوله، وألزمه تحريما غايته الكفارة.
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وما جعل أدعياءكم أبناءكم ، الآية \ 4.
قيل : نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، وكان النبي عليه الصلاة والسلام قد تبناه، فكان يقال له : زيد بن
محمد ، وهذا يدل على
nindex.php?page=treesubj&link=22222نسخ السنة بالقرآن، لأن الحكم الأول ثابت بغير القرآن ونسخه بالقرآن.
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ذلكم قولكم بأفواهكم ، الآية \ 4.
يعني أنه لا حكم له، وإنما هو قول لا معنى له ولا حقيقة.
[ ص: 343 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ الْأَحْزَابِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28410_30454_32353_34400_23271_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ، الْآيَةَ \ 4 : أَبَانَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهَا لَا تَصِيرُ أُمَّهُ بِمُجَرَّدِ قَوْلِهِ، وَأَلْزَمَهُ تَحْرِيمًا غَايَتُهُ الْكَفَّارَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ، الْآيَةَ \ 4.
قِيلَ : نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَدْ تَبَنَّاهُ، فَكَانَ يُقَالُ لَهُ : زَيْدُ بْنُ
مُحَمَّدٍ ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=22222نَسْخِ السُّنَّةِ بِالْقُرْآنِ، لِأَنَّ الْحُكْمَ الْأَوَّلَ ثَابِتٌ بِغَيْرِ الْقُرْآنِ وَنَسَخَهُ بِالْقُرْآنِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ، الْآيَةَ \ 4.
يَعْنِي أَنَّهُ لَا حُكْمَ لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ قَوْلٌ لَا مَعْنَى لَهُ وَلَا حَقِيقَةَ.