قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=18043_31357_34232_34445_25872_23666_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، الآية \ 6.
معناه ما قاله عليه الصلاة والسلام : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=674436أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، وأيما رجل مات وترك دينا فإلي، وإن ترك مالا فهو لورثته ".
وقيل في معنى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النبي أولى بالمؤمنين ، أنه أحق أن يختار ما دعاه النبي عليه الصلاة والسلام إليه من غيره، وما تدعوه أنفسهم إليه، وهو أحق بأن يحكم على الإنسان في نفسه، لوجوب طاعته المقرونة بطاعة الله عز وجل.
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6وأزواجه أمهاتهم ، الآية \ 6 : يحتمل أن يكون بمعنى الإجلال والتعظيم، والثاني : في تحريمه نكاحهن.
وليس لأنهن كالأمهات في القضايا كلها، ولا يجعلن أخوات للنساء، ولا إرث لهن منا ولا محرمية.
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ، الآية \ 6.
[ ص: 345 ] أنزلت في جواز وصية المسلم لليهودي والنصراني.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : أن تصلوا أرحامكم.
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=18043_31357_34232_34445_25872_23666_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، الْآيَةَ \ 6.
مَعْنَاهُ مَا قَالَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=674436أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مَاتَ وَتَرَكَ دَيْنًا فَإِلَيَّ، وَإِنْ تَرَكَ مَالًا فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ ".
وَقِيلَ فِي مَعْنَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ ، أَنَّهُ أَحَقُّ أَنْ يَخْتَارَ مَا دَعَاهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِلَيْهِ مِنْ غَيْرِهِ، وَمَا تَدْعُوهُ أَنْفُسُهُمْ إِلَيْهِ، وَهُوَ أَحَقُّ بِأَنْ يَحْكُمَ عَلَى الْإِنْسَانِ فِي نَفْسِهِ، لِوُجُوبِ طَاعَتِهِ الْمَقْرُونَةِ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ، الْآيَةَ \ 6 : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْإِجْلَالِ وَالتَّعْظِيمِ، وَالثَّانِي : فِي تَحْرِيمِهِ نِكَاحَهُنَّ.
وَلَيْسَ لِأَنَّهُنَّ كَالْأُمَّهَاتِ فِي الْقَضَايَا كُلِّهَا، وَلَا يُجْعَلْنَ أَخَوَاتٍ لِلنِّسَاءِ، وَلَا إِرْثَ لَهُنَّ مَنًّا وَلَا مَحْرَمِيَّةً.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6إِلا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا ، الْآيَةَ \ 6.
[ ص: 345 ] أُنْزِلَتْ فِي جَوَازِ وَصِيَّةِ الْمُسْلِمِ لِلْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ قَالَ : أَنْ تَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ.