ومن سورة الأحقاف : قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=29687_29706_30549_34131_34237_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم : فيه بيان مسالك الأدلة بأسرها : فأولها : المعقول، وهو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات .
وهو احتجاج بدليل العقل أن الجماد لا يجوز أن يدعى من دون الله، وأنه لا يضر ولا ينفع، ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4ائتوني بكتاب من قبل هذا .
فيه بيان أدلة السمع، أو أثارة من علم.
وَمِنْ سُورَةِ الْأَحْقَافِ : قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=29687_29706_30549_34131_34237_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ : فِيهِ بَيَانُ مَسَالِكِ الْأَدِلَّةِ بِأَسْرِهَا : فَأَوَّلُهَا : الْمَعْقُولُ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ .
وَهُوَ احْتِجَاجٌ بِدَلِيلِ الْعَقْلِ أَنَّ الْجَمَادَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُدْعَى مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَأَنَّهُ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا .
فِيهِ بَيَانُ أَدِلَّةِ السَّمْعِ، أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ.