قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_32225_32413_32415_32433_32446_28784_29485_31756_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=22الذي جعل لكم الأرض فراشا .
إبانة للقدرة بأن جعلها على مثال الفراش، وليس ذلك لحكم الإطلاق فإنه لو حلف أن لا يبيت على فراش، فبات على الأرض لم يحنث، ولو قال: لا أقعد في السراج فقعد في الشمس لم يحنث، لأن الإطلاق لا ينصرف إليه ... وكذلك في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=7والجبال أوتادا .. فأفهم الفرق بين العرف الشرعي واللغوي، والمذكور على وجه التقييد..
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_32225_32413_32415_32433_32446_28784_29485_31756_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=22الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا .
إِبَانَةٌ لِلْقُدْرَةِ بِأَنْ جَعَلَهَا عَلَى مِثَالِ الْفِرَاشِ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِحُكْمِ الْإِطْلَاقِ فَإِنَّهُ لَوْ حَلَفَ أَنْ لَا يَبِيتَ عَلَى فِرَاشٍ، فَبَاتَ عَلَى الْأَرْضِ لَمْ يَحْنَثْ، وَلَوْ قَالَ: لَا أَقْعُدُ فِي السِّرَاجِ فَقَعَدَ فِي الشَّمْسِ لَمْ يَحْنَثْ، لِأَنَّ الْإِطْلَاقَ لَا يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ ... وَكَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=7وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا .. فَأَفْهَمَ الْفَرْقَ بَيْنَ الْعُرْفِ الشَّرْعِيِّ وَاللُّغَوِيِّ، وَالْمَذْكُورُ عَلَى وَجْهِ التَّقْيِيدِ..