خطبة
nindex.php?page=showalam&ids=14078للحجاج بن يوسف
حمد الله ، وأثنى عليه ؛ ثم قال :
يا أهل
العراق ، ويا أهل الشقاق والنفاق ، ومساوي الأخلاق ؛ وبني اللكيعة ، وعبيد العصا ، وأولاد الإماء ، والفقع بالقرقر ؛ إني سمعت تكبيرا لا يراد به الله ، وإنما يراد به الشيطان ؛ وإنما مثلي ومثلكم ، ما قاله
ابن براقة الهمداني :
وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم فهل أنا في ذا ، يا لهمدان ، ظالم متى تجمع القلب الذكي وصارما
وأنفا حميا ، تجتنبك المظالم
أما والله لا تقرع عصا عصا ، إلا جعلتها كأمس الدابر .
خُطْبَةٌ
nindex.php?page=showalam&ids=14078لِلْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ
حَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ؛ ثُمَّ قَالَ :
يَا أَهْلَ
الْعِرَاقِ ، وَيَا أَهْلَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ ، وَمَسَاوِي الْأَخْلَاقِ ؛ وَبَنِي اللَّكِيعَةِ ، وَعَبِيدَ الْعَصَا ، وَأَوْلَادَ الْإِمَاءِ ، وَالْفَقْعِ بِالْقَرْقَرِ ؛ إِنِّي سَمِعْتُ تَكْبِيرًا لَا يُرَادُ بِهِ اللَّهُ ، وَإِنَّمَا يُرَادُ بِهِ الشَّيْطَانُ ؛ وَإِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ ، مَا قَالَهُ
ابْنُ بَرَّاقَةَ الْهَمْدَانِيُّ :
وَكُنْتُ إِذَا قَوْمٌ غَزَوْنِي غَزَوْتُهُمْ فَهَلْ أَنَا فِي ذَا ، يَا لَهَمْدَانَ ، ظَالِمُ مَتَى تَجْمَعِ الْقَلْبَ الذَّكِيَّ وَصَارِمًا
وَأَنْفًا حَمِيًّا ، تَجْتَنِبْكَ الْمَظَالِمُ
أَمَا وَاللَّهِ لَا تَقْرَعُ عَصًا عَصًا ، إِلَّا جَعَلْتُهَا كَأَمْسِ الدَّابِرِ .