[ ص: 130 ] باب
ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=29577_28885الياء وموضع الهمزة منها
اعلم أن الهمزة تقع من الياء المرسومة على ثلاثة أضرب ، كما تقع من الألف سواء : تقع قبلها ، وفيها نفسها ، وبعدها ، على نحو ما فسر في الألف .
فأما وقوعها قبل الياء فلا يكون إلا حشوا . ويكون ما قبلها على ضربين : حرفا مكسورا ومفتوحا ، ويكون أيضا ألفا لا غير . وتتحرك هي بالكسر فقط .
فأما الحرف المكسور فنحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65خاسئين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31متكئين ، و " المستهزءين " ، و " الصابئين " على قراءة من همز ، وشبهه مما الياء فيه للجميع . ولم تصور هاهنا لئلا يجمع بين ياءين في الرسم .
وأما الحرف المفتوح فنحو قوله : " جبرءيل " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165بعذاب بئيس على قراءة من همز وأثبت ياء بعد الهمزة
[ ص: 131 ] وأما الألف فنحو قوله : " أين شركاءي " ، و " من وراءي " ، و " دعاءي " ، و " ءاباءي " وشبهه مما الياء فيه للمتكلم . وكذلك : " إسراءيل " حيث وقع ، وكذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4اللائي حيث وقع ، على قراءة من أثبت بعد الهمزة الياء الأصلية . وكذلك : " ميكاءيل " على قراءة من همز وأثبت بعد الهمزة ياء .
* * *
وأما وقوع الهمزة في الياء نفسها ، فيكون حشوا وطرفا . وتتحرك فيهما بالحركات الثلاث . ويعدم حرف المد بعدها . وتسكن أيضا .
فأما المتوسطة المفتوحة فنحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وجزاء سيئة سيئة مثلها ،
[ ص: 132 ] و " ءاخر سيئا " ، و " ننشئكم " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=8ملئت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=72ليبطئن ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فئة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13فئتين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259مائة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=65مائتين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50فلننبئن ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6ناشئة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=16خاطئة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=9بالخاطئة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=120موطئا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4خاسئا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3إن شانئك ، وشبهه . وكذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=264رئاء الناس ، و " الأنبئاء " على قراءة من همز . ولا يكون ما قبلها إلا مكسورا .
والمكسورة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يئس الكفار ، و " اللائي يئسن " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13قد يئسوا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108سئل ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14سئلوا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بارئكم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167يومئذ ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=84حينئذ ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12لئن ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أولئك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31الملائكة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114خائفين ، و " القائمين " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=30وحدائق ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17طرائق ،
[ ص: 133 ] و " دائما " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18خائفا ، و " ءابائنا " ، و " أبنائنا " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5لآبائهم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=13بشركائهم وشبهه . ويكون ما قبلها مفتوحا ومكسورا ومضموما ، ويكون ألفا .
والمضمومة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=60أنبئكم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=64تنبئهم ، و " لا ينبئك " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سنقرئك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=38كان سيئه على قراءة من ذكر ، وشبهه . ولا يكون ما قبلها إلا مكسورا .
والساكنة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58شئتم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=176شئنا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155شئت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=81جئتم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=129جئتنا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71جئت ، و " لملئت " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33أنبئهم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36نبئنا ، وشبهه مما ينكسر ما قبلها فيه . وكذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71إلى الهدى ائتنا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15لقاءنا ائت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64ثم ائتوا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4في السماوات ائتوني ،
[ ص: 134 ] و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50الملك ائتوني ، وشبهه . سواء انفتح ما بلها أو انكسر أو انضم .
وأما المتطرفة المفتوحة فنحو قوله : " لقد استهزئ " ، و " إذا قرئ " ، و " بادئ الرأي " على قراءة من همز .
والمكسورة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11لكل امرئ ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=30من شاطئ الواد ، و " مكر السيئ " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4اللائي حيث وقع ، على قراءة من لم يجعل بعد الهمزة ياء ، وشبهه .
والمضمومة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=19يبدئ الله ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121تبوئ المؤمنين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15يستهزئ بهم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43السيئ إلا ، و " ترجئ " على قراءة من همز ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24البارئ ، وشبهه .
[ ص: 135 ] والساكنة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=49نبئ عبادي ، و " هيئ لنا " ، و " يهيئ لكم " ، و " مكر السيئ " على قراءة حمزة ، وشبهه . ولا يكون ما قبلها في حال حركتها وسكونها ، إذا تطرفت ، إلا مكسورا لا غير .
* * *
وأما وقوع الهمزة بعد الياء فيكون حشوا وطرفا . وتتحرك بالحركات الثلاث لا غير . وتكون الياء قبلها أصلية ومبدلة من حرف أصلي ، وزائدة للمد . وينكسر ما قبل المبدلة ، وينفتح ما قبل الأصلية ، وينكسر ما قبل الزائدة لا غير .
فأما المتوسطة المفتوحة فنحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=4هنيئا مريئا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=112بريئا ، و " نبيئا " ، و " البريئة " على قراءة من همزهما . هذه الياء الزائدة . والأصلية نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282منه شيئا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49كهيئة ، و " أفلم ييئس " ، وشبهه . والمبدلة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=27سيئت ، وليس في القرآن غيره .
[ ص: 136 ] والمكسورة في قوله : " النبيئين " على قراءة من همز .
والمضمومة نحو قوله : " نبيئهم " ، و " النبيئون " على قراءة من همز ، " وبريئون " ، وشبهه .
وأما المتطرفة المفتوحة فنحو قوله : " يؤذي النبيء " ، هذه الياء الزائدة .
والمبدلة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=77سيء بهم ، و " جاىء يومئذ " . والياء في الحرف الأول مبدلة من واو ؛ لأنه من السوء .
والمكسورة نحو قوله : " على النبيء " ، و "من نبيء إلا" على قراءة من همز . هذه الياء الزائدة .
والأصلية نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20على كل شيء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=26من شيء إذ ، وشبهه .
والمضمومة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=41وأنا بريء ، و " يأيها النبيء " ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=37إنما النسيء ، و "كوكب دريء" على قراءة من همز . هذه الياء الزائدة .
[ ص: 137 ] والمبدلة نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35يضيء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=58المسيء ، وشبهه .
* * *
فإذا نقط الضرب الأول الذي تقع الهمزة فيه قبل الياء جعلت الهمزة نقطة بالصفراء ، وحركتها نقطة بالحمراء تحتها ، بين الحرف المكسور وبين الياء ، فيما فيه قبلها كسرة ، وبين الألف وبين الياء ، فيما فيه قبلها ألف .
وإذا نقط الضرب الثاني الذي تقع الهمزة فيه في الياء نفسها جعلت الهمزة نقطة بالصفراء فيها ، وجعلت حركتها نقطة بالحمراء من فوقها إن كانت مفتوحة ، ومن تحتها إن كانت مكسورة ، ومن أمامها إن كانت مضمومة . وجعل على الساكنة علامة السكون .
وإذا نقط الضرب الثالث الذي تقع الهمزة فيه بعد الياء جعلت الهمزة نقطة بالصفراء بعدها في البياض من السطر . وجعلت حركتها نقطة بالحمراء ، على ما تقدم . وبالله التوفيق .
[ ص: 130 ] بَابٌ
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=29577_28885الْيَاءِ وَمَوْضِعِ الْهَمْزَةِ مِنْهَا
اعْلَمْ أَنَّ الْهَمْزَةَ تَقَعُ مِنَ الْيَاءِ الْمَرْسُومَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَضْرُبٍ ، كَمَا تَقَعُ مِنَ الْأَلِفِ سَوَاءً : تَقَعُ قَبْلَهَا ، وَفِيهَا نَفْسِهَا ، وَبَعْدَهَا ، عَلَى نَحْوِ مَا فُسِّرَ فِي الْأَلِفِ .
فَأَمَّا وُقُوعُهَا قَبْلَ الْيَاءِ فَلَا يَكُونُ إِلَّا حَشْوًا . وَيَكُونُ مَا قَبْلَهَا عَلَى ضَرْبَيْنِ : حَرْفًا مَكْسُورًا وَمَفْتُوحًا ، وَيَكُونُ أَيْضًا أَلِفًا لَا غَيْرُ . وَتَتَحَرَّكُ هِيَ بِالْكَسْرِ فَقَطْ .
فَأَمَّا الْحَرْفُ الْمَكْسُورُ فَنَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65خَاسِئِينَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31مُتَّكِئِينَ ، وَ " الْمُسْتَهْزِءينَ " ، وَ " الصَّابِئِينَ " عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ ، وَشِبْهِهِ مِمَّا الْيَاءُ فِيهِ لِلْجَمِيعِ . وَلَمْ تُصَوَّرْ هَاهُنَا لِئَلَّا يُجْمَعَ بَيْنَ يَاءَيْنِ فِي الرَّسْمِ .
وَأَمَّا الْحَرْفُ الْمَفْتُوحُ فَنَحْوُ قَوْلِهِ : " جِبْرَءِيل " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165بِعَذَابٍ بَئِيسٍ عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ وَأَثْبَتَ يَاءً بَعْدَ الْهَمْزَةِ
[ ص: 131 ] وَأَمَّا الْأَلِفُ فَنَحْوُ قَوْلِهِ : " أَيْنَ شُرَكَاءِي " ، وَ " مِنْ وَرَاءِي " ، وَ " دُعَاءِي " ، وَ " ءَابَاءِي " وَشِبْهِهِ مِمَّا الْيَاءُ فِيهِ لِلْمُتَكَلِّمِ . وَكَذَلِكَ : " إِسْرَاءِيلَ " حَيْثُ وَقَعَ ، وَكَذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4اللَّائِي حَيْثُ وَقَعَ ، عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ أَثْبَتَ بَعْدَ الْهَمْزَةِ الْيَاءَ الْأَصْلِيَّةَ . وَكَذَلِكَ : " مِيكَاءِيلَ " عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ وَأَثْبَتَ بَعْدَ الْهَمْزَةِ يَاءً .
* * *
وَأَمَّا وُقُوعُ الْهَمْزَةِ فِي الْيَاءِ نَفْسِهَا ، فَيَكُونُ حَشْوًا وَطَرَفًا . وَتَتَحَرَّكُ فِيهِمَا بِالْحَرَكَاتِ الثَّلَاثِ . وَيُعْدَمُ حَرْفُ الْمَدِّ بَعْدَهَا . وَتَسْكُنُ أَيْضًا .
فَأَمَّا الْمُتَوَسِّطَةُ الْمَفْتُوحَةُ فَنَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ،
[ ص: 132 ] وَ " ءَاخَرَ سَيِّئًا " ، وَ " نُنْشِئَكُمْ " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=8مُلِئَتْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=72لَيُبَطِّئَنَّ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فِئَة ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13فِئَتَيْنِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259مِائَةَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=65مِائَتَيْنِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50فَلَنُنَبِّئَنَّ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6نَاشِئَةَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=16خَاطِئَةٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=9بِالْخَاطِئَةِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=120مَوْطِئًا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4خَاسِئًا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3إِنَّ شَانِئَكَ ، وَشِبْهِهِ . وَكَذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=264رِئَاءَ اَلنَّاسِ ، وَ " الْأَنْبِئَاء " عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ . وَلَا يَكُونُ مَا قَبْلَهَا إِلَّا مَكْسُورًا .
وَالْمَكْسُورَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يَئِسَ الْكُفَّارُ ، وَ " اللَّائِي يَئِسْنَ " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13قَدْ يَئِسُوا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108سُئِلَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=14سُئِلُوا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بَارِئِكُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167يَوْمَئِذٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=84حِينَئِذٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12لَئِنْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أُولَئِكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31الْمَلَائِكَة ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114خَائِفِينَ ، وَ " الْقَائِمِينَ " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=30وَحَدَائِقَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17طَرَائِقَ ،
[ ص: 133 ] وَ " دَائِمًا " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18خَائِفًا ، وَ " ءَابَائِنَا " ، وَ " أَبْنَائِنَا " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5لِآبَائِهِمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=13بِشُرَكَائِهِمْ وَشِبْهِهِ . وَيَكُونُ مَا قَبْلَهَا مَفْتُوحًا وَمَكْسُورًا وَمَضْمُومًا ، وَيَكُونُ أَلِفًا .
وَالْمَضْمُومَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=60أُنَبِّئُكُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=64تُنَبِّئُهُمْ ، وَ " لَا يُنَبِّئُك " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سَنُقْرِئُكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=38كَانَ سَيِّئُهُ عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ ذَكَّرَ ، وَشِبْهُهُ . وَلَا يَكُونُ مَا قَبْلَهَا إِلَّا مَكْسُورًا .
وَالسَّاكِنَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58شِئْتُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=176شِئْنَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155شِئْتَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=81جِئْتُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=129جِئْتِنَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71جِئْتَ ، وَ " لَمُلِئْتِ " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33أَنْبِئْهُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36نَبِّئْنَا ، وَشِبْهِهِ مِمَّا يَنْكَسِرُ مَا قَبْلَهَا فِيهِ . وَكَذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15لِقَاءَنَا ائْتِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64ثُمَّ ائْتُوا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي ،
[ ص: 134 ] وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50الْمَلِكُ ائْتُونِي ، وَشِبْهِهِ . سَوَاءٌ انْفَتَحَ مَا َبْلَهَا أَوِ انْكَسَرَ أَوِ انْضَمَّ .
وَأَمَّا الْمُتَطَرِّفَةُ الْمَفْتُوحَةُ فَنَحْوُ قَوْلِهِ : " لَقَدِ اسْتُهْزِئَ " ، وَ " إِذَا قُرِئَ " ، وَ " بَادِئ الرَّأْيِ " عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ .
وَالْمَكْسُورَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11لِكُلِّ امْرِئٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=30مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ ، وَ " مَكْرَ السَّيِّئ " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4اللَّائِي حَيْثُ وَقَعَ ، عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ بَعْدَ الْهَمْزَةِ يَاءً ، وَشِبْهُهُ .
وَالْمَضْمُومَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=19يُبْدِئُ اللَّهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43السَّيِّئُ إِلَّا ، وَ " تُرْجِئُ " عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24الْبَارِئُ ، وَشِبْهِهِ .
[ ص: 135 ] وَالسَّاكِنَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=49نَبِّئْ عِبَادِي ، وَ " هَيِّئْ لَنَا " ، وَ " يُهَيِّئْ لَكُمْ " ، وَ " مَكْرَ السَّيِّئْ " عَلَى قِرَاءَةِ حَمْزَةَ ، وَشِبْهِهِ . وَلَا يَكُونُ مَا قَبْلَهَا فِي حَالِ حَرَكَتِهَا وَسُكُونِهَا ، إِذَا تَطَرَّفَتْ ، إِلَّا مَكْسُورًا لَا غَيْرُ .
* * *
وَأَمَّا وُقُوعُ الْهَمْزَةِ بَعْدَ الْيَاءِ فَيَكُونُ حَشْوًا وَطَرَفًا . وَتَتَحَرَّكُ بِالْحَرَكَاتِ الثَّلَاثِ لَا غَيْرُ . وَتَكُونُ الْيَاءُ قَبْلَهَا أَصْلِيَّةً وَمُبْدَلَةً مِنْ حَرْفٍ أَصْلِيٍّ ، وَزَائِدَةً لِلْمَدِّ . وَيَنْكَسِرُ مَا قَبْلَ الْمُبْدَلَةِ ، وَيَنْفَتِحُ مَا قَبْلَ الْأَصْلِيَّةِ ، وَيَنْكَسِرُ مَا قَبْلَ الزَّائِدَةِ لَا غَيْرُ .
فَأَمَّا الْمُتَوَسِّطَةُ الْمَفْتُوحَةُ فَنَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=4هَنِيئًا مَرِيئًا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=112بَرِيئًا ، وَ " نَبِيئًا " ، وَ " الْبَرِيئَةِ " عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَهُمَا . هَذِهِ الْيَاءُ الزَّائِدَةُ . وَالْأَصْلِيَّةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282مِنْهُ شَيْئًا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49كَهَيْئَةِ ، وَ " أَفَلَمْ يَيْئَسْ " ، وَشِبْهِهِ . وَالْمُبْدَلَةُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=27سِيئَتْ ، وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ غَيْرُهُ .
[ ص: 136 ] وَالْمَكْسُورَةُ فِي قَوْلِهِ : " النَّبِيئِينَ " عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ .
وَالْمَضْمُومَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ : " نَبِيئُهُمْ " ، وَ " النَّبِيئُونَ " عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ ، " وَبَرِيئُونَ " ، وَشِبْهِهِ .
وَأَمَّا الْمُتَطَرِّفَةُ الْمَفْتُوحَةُ فَنَحْوُ قَوْلِهِ : " يُؤْذِي النَّبِيءَ " ، هَذِهِ الْيَاءُ الزَّائِدَةُ .
وَالْمُبْدَلَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=77سِيءَ بِهِمْ ، وَ " جِاىءَ يَوْمئِذٍ " . وَالْيَاءُ فِي الْحَرْفِ الْأَوَّلِ مُبْدَلَةٌ مِنْ وَاوٍ ؛ لِأَنَّهُ مِنَ السُّوءِ .
وَالْمَكْسُورَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ : " عَلَى النَّبِيءِ " ، وَ "مِن نَّبِيءٍ إِلَّا" عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ . هَذِهِ الْيَاءُ الزَّائِدَةُ .
وَالْأَصْلِيَّةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=26مِنْ شَيْءٍ إِذْ ، وَشِبْهِهِ .
وَالْمَضْمُومَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=41وَأَنَا بَرِيءٌ ، وَ " يَأَيُّهَا النَّبِيءُ " ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=37إِنَّمَا النَّسِيءُ ، وَ "كَوْكَبٌ دُرِّيءٌ" عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ هَمَزَ . هَذِهِ الْيَاءُ الزَّائِدَةُ .
[ ص: 137 ] وَالْمُبْدَلَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35يُضِيءُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=58الْمُسِيءُ ، وَشِبْهِهِ .
* * *
فَإِذَا نُقِطَ الضَّرْبُ الْأَوَّلُ الَّذِي تَقَعُ الْهَمْزَةُ فِيهِ قَبْلَ الْيَاءِ جُعِلَتِ الْهَمْزَةُ نُقْطَةً بِالصَّفْرَاءِ ، وَحَرَكَتُهَا نُقْطَةً بِالْحَمْرَاءِ تَحْتَهَا ، بَيْنَ الْحَرْفِ الْمَكْسُورِ وَبَيْنَ الْيَاءِ ، فِيمَا فِيهِ قَبْلَهَا كَسْرَةٌ ، وَبَيْنَ الْأَلِفِ وَبَيْنَ الْيَاءِ ، فِيمَا فِيهِ قَبْلَهَا أَلِفٌ .
وَإِذَا نُقِطَ الضَّرْبُ الثَّانِي الَّذِي تَقَعُ الْهَمْزَةُ فِيهِ فِي الْيَاءِ نَفْسِهَا جُعِلَتِ الْهَمْزَةُ نُقْطَةً بِالصَّفْرَاءِ فِيهَا ، وَجُعِلَتْ حَرَكَتُهَا نُقْطَةً بِالْحَمْرَاءِ مِنْ فَوْقِهَا إِنْ كَانَتْ مَفْتُوحَةً ، وَمِنْ تَحْتِهَا إِنْ كَانَتْ مَكْسُورَةً ، وَمِنْ أَمَامِهَا إِنْ كَانَتْ مَضْمُومَةً . وَجُعِلَ عَلَى السَّاكِنَةِ عَلَامَةُ السُّكُونِ .
وَإِذَا نُقِطَ الضَّرْبُ الثَّالِثُ الَّذِي تَقَعُ الْهَمْزَةُ فِيهِ بَعْدَ الْيَاءِ جُعِلَتِ الْهَمْزَةُ نُقْطَةً بِالصَّفْرَاءِ بَعْدَهَا فِي الْبَيَاضِ مِنَ السَّطْرِ . وَجُعِلَتْ حَرَكَتُهَا نُقْطَةً بِالْحَمْرَاءِ ، عَلَى مَا تَقَدَّمَ . وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .