( قال ) رحمه الله وإذا الشافعي سألناه عن دعواه فإن ادعى شيئا كان في يدي الميت أحلفنا الوارث على علمه ما يعلم له فيها حقا ، ثم أبرأناه وإن ادعى فيها شيئا كان في يدي الوارث أحلفناه على البت نحلفه في كل ما كان في يديه على البت وما كان في يدي غيره فورثه على العلم ، وإذا استحلف المدعى عليه على دعواه فحلفه القاضي على ذلك ، ثم أتى بالبينة بعد ذلك على تلك الدعوى فإن ورث الرجل دارا ، أو غيرها فادعى رجل فيها دعوى رحمه الله كان يقبل منه ذلك ; لأنه بلغنا عن أبا حنيفة رضي الله عنه عمر بن الخطاب أنهما كانا يقولان اليمين الفاجرة أحق أن ترد من البينة العادلة وبهذا يأخذ ، وكان وشريح يقول لا أقبل منه البينة بعد اليمين وبعد فصل القضاء ابن أبي ليلى