الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2693 [ 1546 ] وعن ابن عباس أنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=659701nindex.php?page=treesubj&link=29609_28328_12129_33373_16539إذا حرم الرجل عليه امرأته فهي يمين يكفرها.
و (قول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن ) يستدل بهذا لأحد القولين المتقدمين، وهو: أن nindex.php?page=treesubj&link=11357النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القسم عليه واجبا. ويمكن أن يصرف عن ذلك؛ بأن يقال: إن ذلك إنما كان يفعله؛ لأنهن كن قد أذن له في ذلك؛ بدليل ما جاء في "الأم": أنه كان صلى الله عليه وسلم يستأذنهن إذا كان في [ ص: 254 ] يوم المرأة منهن. وقد يستدل به من يرى القسم واجبا؛ لكنه بالليل دون النهار.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : كأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ما بعد العصر ملغى؛ أي: جعله وقتا مشتركا لجميعهن.
و (قولها: ( فيدنو منهن ) أي: من غير مسيس. وقد جاء كذلك في بعض الروايات، وإنما كان يفعل ذلك تأنيسا لهن، وتطييبا لقلوبهن؛ حتى ينفصل عنهن إلى التي هو في يومها، ويتركها طيبة القلب، والله تعالى أعلم.