فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون .
[23] فلما أنجاهم إجابة لدعائهم إذا هم يبغون يفسدون. [ ص: 277 ]
في الأرض بغير الحق مبطلين فيه.
يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم أي: وباله راجع عليكم، ثم ابتدأ فقال:
متاع الحياة الدنيا قراءة العامة: (متاع) بالرفع خبر ابتداء مضمر، أي: هذا متاع، المعنى: إنما بغيكم على أمثالكم، منفعة الحياة الدنيا لا بقاء لها، وقرأ حفص عن (متاع) بالنصب؛ أي: تتمتعون متاع الحياة الدنيا في فنائها وزوالها. عاصم
ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون بالجزاء عليه.
* * *