تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
[4] تعرج أي: تصعد الملائكة الحفظة بأعمال بني آدم كل يوم. قرأ (يعرج) بالياء على التذكير إرادة الجمع، والباقون: بالتاء على التأنيث إرادة الجماعة، وقرأ الكسائي: (ذي المعارج تعرج) بإدغام الجيم في التاء. [ ص: 156 ] أبو عمرو:
والروح هو جبريل عليه السلام.
إليه [إلى محل قربته وكرامته، وهو السماء].
في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، لو صعد فيه غير الملك؛ لأن الملك يصعد من منتهى أمر الله من أسفل السفل إلى منتهى أمره من فوق السماء السابعة في يوم واحد، ولو صعد فيه بنو آدم، لصعدوه في خمسين ألف سنة.
* * *