سورة نوح عليه السلام
مكية، وآيها: ثمان وعشرون آية، وحروفها: تسع مئة وتسعة وعشرون حرفا، وكلمها: مئتان وأربع وعشرون كلمة.
عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب -رضي الله عنه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ سورة نوح، كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح". بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=30532_31827_32026_33953_34274nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إنا أرسلنا نوحا واسمه عبد الغفار، وسمي نوحا؛ لكثرة نوحه على نفسه، وصرف نوح مع عجمته وتعريفه؛ لخفته وسكون الوسط من حروفه، وتقدم ذكر نسبه وتاريخ مولده ومحل قبره في [سورة آل عمران، وتقدم ذكر الاختلاف في عمره حين بعثه الله إلى قومه في] سورة
[ ص: 169 ] الأعراف، وتقدم ذكر تاريخ ركوبه في السفينة وخروجه منها وما بين الطوفان والهجرة الشريفة النبوية المحمدية في سورة هود، وتقدم ذكر المدة التي لبثها في قومه ينذرهم في سورة العنكبوت.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إلى قومه وكانوا يعبدون الأوثان.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1أن أنذر قومك نصب؛ أي: بأن أنذر، وهي الناصبة للفعل.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1من قبل أن يأتيهم عذاب أليم عذاب الآخرة والطوفان إن لم يؤمنوا.
* * *
سُورَةُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ
مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا: ثَمَانٌ وَعِشْرُونَ آيَةً، وَحُرُوفُهَا: تِسْعُ مِئَةٍ وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا: مِئَتَانِ وَأَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ كَلِمَةً.
عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ نُوحٍ، كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ تُدْرِكُهُمْ دَعْوَةُ نُوحٍ". بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=30532_31827_32026_33953_34274nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا وَاسْمُهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ، وَسُمِّيَ نُوحًا؛ لِكَثْرَةِ نَوْحِهِ عَلَى نَفْسِهِ، وَصُرِفَ نُوحٌ مَعَ عُجْمَتِهِ وَتَعْرِيفِهِ؛ لِخِفَّتِهِ وَسُكُونٍ الْوَسَطِ مِنْ حُرُوفِهِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ نَسَبِهِ وَتَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَمَحَلِّ قَبْرِهِ فِي [سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ فِي عُمُرِهِ حِينَ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمِهِ فِي] سُورَةِ
[ ص: 169 ] الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ تَارِيخِ رُكُوبِهِ فِي السَّفِينَةِ وَخُرُوجِهِ مِنْهَا وَمَا بَيْنَ الطُّوفَانِ وَالْهِجْرَةِ الشَّرِيفَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ فِي سُورَةِ هُودٍ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الْمُدَّةِ الَّتِي لَبِثَهَا فِي قَوْمِهِ يُنْذِرُهُمْ فِي سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إِلَى قَوْمِهِ وَكَانُوا يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ نُصِبَ؛ أَيْ: بِأَنْ أَنْذِرْ، وَهِيَ النَّاصِبَةُ لِلْفِعْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ عَذَابُ الْآخِرَةِ وَالطُّوفَانِ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا.
* * *