أإذا كنا عظاما نخرة .
[11] ثم زادوا إنكار البعث استبعادا، فقالوا: أإذا كنا عظاما نخرة بالية، العامل في (أئذا) محذوف؛ أي: أنبعث؟ واختلف القراء في (أئنا) (أئذا) ، فقرأ (إنا) بالإخبار (أئذا) بالاستفهام، وقرأ أبو جعفر: نافع، وابن عامر، والكسائي، (أئنا) بالاستفهام، (إذا) بالإخبار، وقرأ الباقون: بالاستفهام فيهما، فكل من استفهم، فهو على أصله من تحقيق الهمزتين والتسهيل وإدخال الألف كما تقدم في سورة ويعقوب: قد أفلح المؤمنون ، وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وأبو بكر، ورويس: [ ص: 272 ]
(ناخرة) بألف بعد النون، والباقون: بغير ألف، وهما لغتان معناهما واحد؛ مثل: حذر، وحاذر.
* * *