nindex.php?page=treesubj&link=31011_34225nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2رسول من الله يتلو صحفا مطهرة .
[2] ثم فسر البينة فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2رسول من الله يتلو يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2صحفا كتبا
[ ص: 412 ] nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2مطهرة من الباطل والكذب، والمراد: يتلو مضمون مكتوب الصحف، وهو القرآن، لا نفس المكتوب؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يتلو عن ظهر قلبه؛ لأنه كان أميا، ولما كان تاليا بلسانه ما في الصحف، فكأنه تلا الصحف.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=31011_34225nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً .
[2] ثُمَّ فَسَّرَ الْبَيِّنَةَ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2صُحُفًا كُتُبًا
[ ص: 412 ] nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2مُطَهَّرَةً مِنَ الْبَاطِلِ وَالْكَذِبِ، وَالْمُرَادُ: يَتْلُو مَضْمُونَ مَكْتُوبِ الصُّحُفِ، وَهُوَ الْقُرْآنُ، لَا نَفْسَ الْمَكْتُوبِ؛ لِأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَتْلُو عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ أُمِّيًّا، وَلَمَّا كَانَ تَالِيًا بِلِسَانِهِ مَا فِي الصُّحُفِ، فَكَأَنَّهُ تَلَا الصُّحُفَ.
* * *